سيقوم الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف بزيارة رسمية إلى سلوفاكيا في الفترة من السادس إلى السابع من أبريل القادم تلبية لدعوة من رئيسها ايفان هاشباروفيتش.

موسكو: أفادت الدائرة الصحفية في الكرملين أن دميتري ميدفيديف سيشارك خلال الزيارة في الاحتفالات بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتحرير مدينة براتيسلافا (عاصمة سلوفاكيا) بمساعدة الجيش الأحمر. ثم سيزور ميدفيديف في الثامن من أبريل تشيكيا المجاورة للمشاركة مع نظيره الأميركي باراك أوباما في مراسم توقيع المعاهدة الجديدة بين روسيا والولايات المتحدة حول تقليص الأسلحة الإستراتيجية الهجومية.

هذا وعلمت quot;نوفوستيquot; من مصادر حسنة الإطلاع في الكرملين أن المعاهدة الجديدة بين روسيا والولايات المتحدة حول خفض ترسانتي البلدين من الأسلحة الإستراتيجية الهجومية (quot;ستارت - 2quot;) التي سيوقعها الرئيسان الروسي دميتري ميدفيديف والأميركي باراك أوباما في الثامن من أبريل القادم في براغ، تنص على تقليص الرؤوس النووية الحربية إلى 1550 لدى كل من الطرفين، مما يقل بنسبة 30% عن السقف المحدد لهذه الرؤوس (1700 - 2200) في المعاهدة الروسية الأمريكية حول القدرات الإستراتيجية الهجومية المبرمة في موسكو في عام 2002.

أما منصات الإطلاق (أو وسائل الحمل، حسب المصطلح الوارد في الوثائق السابقة)، فسيجري تقليصها إلى 800 مقارنة مع 1600 بموجب معاهدة quot;ستارت - 1quot; التي تم توقيعها عام 1991 في موسكو وانتهى سريان مفعولها في الخامس من ديسمبر 2009. ويقصد بمنصات الإطلاق كل من منصات إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات، والغواصات الإستراتيجية، والقاذفات الإستراتيجية الثقيلة.

كما تتضمن المعاهدة الجديدة أحكاما بشأن آلية مراقبة سير تنفيذها باستخدام مختلف الوسائل التقنية الوطنية وتبادل المعلومات والبيانات وزيارات فرق التفتيش عن الجانبين، على أن تكون أبسط وأرخص مما تم تطبيقه حتى الآن بموجب معاهدة quot;ستارت - 1quot;. هذا وسوف تتم المصادقة البرلمانية على المعاهدة الجديدة بشكل متزامن في البلدين.

أعرب عن هذا الرأي في حديث لوكالة quot;نوفوستيquot; ميخائيل مارغيلوف، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفدرالية للبرلمان الروسي، مضيفا أن البرلمان الروسي والكونغرس الأمريكي سيتفقان على كيفية اتخاذ خطوات منسقة في هذا السياق.