باريس: اكد وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه موران ان باريس quot;تفكرquot; بامكانية تأهيل جنود من الجيش الوطني الافغاني خارج الاراضي الافغانية.
وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الامين العام للحلف الاطلسي انديرس فوغ راسموسن quot;يجب ان نعمل على جميع هذه الفرضياتquot; من اجل البحث عن quot;الوسائل الفعالة لتطويرquot; الشرطة وخصوصا الجيش الافغاني.
واضاف quot;ان نفكر في وسائل جديدة من شأنها ان تؤدي الى تأهيل عسكريين افغان من اجل مهمتهم المستقبلية، لما لا، ولكن مجرد تفكير وليس ابعد من ذلكquot;.
ولكن موران عارض مع ذلك طلبات تعزيز القوات التي تقدم بها الامين العام للحلف الاطلسي وعلى الاقل في الوقت الراهن.
اما راسموسن وبعد ان اشار الى ان نقل الصلاحيات الامنية في بعض المناطق الافغانية الى القوات الافغانية هو في quot;صلبquot; استراتيجية الحلف الاطلسي، اعتبر ان quot;تأهيل وتدريب رجال شرطة وجنود افغان امر حاسمquot;.
وقال ان quot;فرنسا قامت بالكثير ولكن اية مساهمة اضافية في مجال التأهيل ستكون موضع تقدير كبيرquot;.
ورد موران قائلا quot;لقد استمعت الى كلمة الامين العام للحلف الذي اعرب عن امله في ان تفعل مجمل الدول الاوروبية المزيدquot; مضيفا quot;انا قلت له: لقد قمنا بالكثير في الماضيquot;.
وتنشر فرنسا حتى الان نحو 3750 جنديا في مسرح العمليات الافغانية اي في افغانستان نفسها (نحو 3500) والدول المجاورة.
التعليقات