القاهرة: اعربت مصر اليوم عن الترحيب باعلان الرئيسين الأميركي والروسي اعتزامهما التوقيع على معاهدة جديدة للحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية لتحل محل معاهدة (ستارت 1) في براغ يوم 8 نيسان/أبريل الحالي.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية في تصريح صحافي على الأهمية التي يكتسبها الاتفاق بعد ما يقرب من عام من المفاوضات المكثفة بين الجانبين وقبيل انعقاد مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية المقرر عقده في نيويورك في أيار/مايو المقبل.

ولفت في هذا الاطار الى اسهام الاتفاق في جهود نزع الأسلحة النووية مطالبا باقي الدول النووية الخمس بالعمل على التخلي عن أسلحتها النووية بموجب التزاماتها بمعاهدة عدم الانتشار النووي وصولا الى عالم خال من الأسلحة النووية.

واعتبر أن ذلك خير ضمان لمنع انتشار الأسلحة النووية والمواد النووية القابلة للاستخدام العسكري معيدا التأكيد على أهمية ضمان عالمية معاهدة منع الانتشار النووي وانضمام كل من اسرائيل والهند وباكستان الى المعاهدة.

كما أكد أهمية عودة كوريا الشمالية أيضا الى الاتفاقية العالمية فى اطار مساعي دعم جهود نزع السلاح النووي باعتباره أحد الأركان الثلاثة للمعاهدة التي تعد أساس نظام منع الانتشار النووي.

ونوه المتحدث كذلك بأهمية اقرار مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي تدابير محددة لتنفيذ القرار الصادر عن مؤتمر مراجعة المعاهدة عام 1995 لاخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.