اقيم في بيروت اعتصام اليوم للمطالبة بالافراج عن الأسرى من السجون الإسرائيلية والأميركية.

بيروت: نفذت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية والسجون التي تديرها القوات الأميركية في العراق اعتصاماً حاشداً اليوم أمام مقر بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيروت ضم عدداً كبيراً من الشخصيات والوفود العربية والدولية المشاركة في الإجتماع التحضيري للملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى والمعتقلين وذويهم.

وألقى علي يونس رئيس لجنة دعم الأسرى في الجولان السوري المحتل كلمة نوه فيها بالصمود البطولي للأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية والسجون التي أنشئت في العراق بعد الغزو الأميركي عام 2003 مطالباً بإطلاق سراحهم.

بدورها طالبت ليلى خالد عضو المجلس الوطني الفلسطيني الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في كلمة لها بإطلاق الأسرى والمعتقلين مؤكدة التمسك بخيار المقاومة في مواجهة إسرائيل.

من جهته دعا رجب معتوق الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب إلى اليقظة تجاه قضية الأسرى والمعتقلين وقال إن هؤلاء الأبطال يدفعون عن الأمة ثمناً كبيراً.

كما ألقى الأمين العام لمجلس عشائر العراق الشيخ أحمد الغانم كلمة العراق أشار فيها إلى أنه كان شاهد عيان على كل الجرائم التي ارتكبت بحق الأسرى والمعتقلين العراقيين في السجون التي تديرها القوات الأميركية في العراق عندما كان أحد المعتقلين فيه مطالباً المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على اسرائيل والولايات المتحدة الأميركية لإطلاق الأسرى من سجونها.

من جانبه أكد الأمين العام لاتحاد الكتاب العرب عبد المنعم أبو الفتوح أن المقاومة الوطنية هي الفاعل الأكيد على الأرض وهي التي ستحرر الأسرى من السجون.

من جهته تحدث الإعلامي العراقي منتظر الزيدي عن المعتقلات المرتجلة التي أنشئت بعد الغزو الأميركي للعراق في عام 2003 مؤكداً دعمه للمعتقلين والأسرى في السجون الإسرائيلية.