يعم الاضراب العديد من المناطق في اليمن وذلك بدعوة من الحراك الجنوبي، ويشهد جنوب اليمن اعمال عنيفة على خلفية غضب شعبي من الشعور بالتمييز والتهميش.
صنعاء: شهدت العديد من المناطق في جنوب اليمن الاثنين اضرابا عاما بدعوة من quot;الحراك الجنوبيquot; تخللته اشتباكات بين مسلحين وقوات الشرطة، على ما افاد شهود.
وكان ما يعرف ب quot;مجلس الثورة السلمية في الجنوبquot; وهو تحالف لحركات يمنية جنوبية بعضها يدعو الى انفصال الجنوب وبعضها الى اقامة فدرالية بين الجنوب والشمال، دعا الى اضراب عام للمطالبة ب quot;رفع الحصار المفروض على الضالع (280 كلم جنوبي صنعاء)quot; الذي تفرضه قوات الامن.
وبحسب سكان في الضالع فان قوات الامن اليمنية اقامت مراكز مراقبة في محيط المدينة لمنع ناشطين جنوبيين من مناطق اخرى من دخولها معتبرين ان ذلك يشكل اعاقة لحرية حركة الاهالي. وكثيرا ما تقع اشتباكات في هذه المنطقة بين ناشطين وقوات الامن.
ولقيت الدعوة الى الاضراب تجاوبا خصوصا في محافظتي الضالع ولحج حيث اغلقت المتاجر ابوابها وشلت الحركة، بحسب سكان اتصلت بهم وكالة فرانس برس هاتفيا.
واقام ناشطون جنوبيون حاجزا عند مدخل مدينة الضالع لمنع الموظفين من الالتحاق بالادارة المحلية، وجرح شرطي فيما كانت القوى الامنية تحاول فتح الطريق، كما افاد مسؤول محلي.
ونفى المسؤول المعلومات التي ساقها الشهود عن وقوع اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين.
وقال مسؤول حكومي رفض الكشف عن اسمه ان رجلا جرح جراء انفجار قنبلة في الضالح.
كما منع المتظاهرون مرور السيارات المحملة بالسلع والمتوجهة من الضالع الى عدن كبرى مدن جنوب اليمن.
ويشهد جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة حتى 1990، اعمال عنف على خلفية غضب شعبي وشعور بعض السكان انهم موضع تمييز ولا يحصلون على مساعدة تنموية كافية من السلطات المركزية في صنعاء.