واشنطن: قالت الولايات المتحدة ان تصاعد التفجيرات الدموية في بغداد لن يعيق هدفها بسحب كافة قواتها القتالية من العراق بنهاية اب/اغسطس المقبل.

ولقي 35 شخصا مصرعهم واصيب 140 اخرون بجروح اثر تعرض سبعة مبان سكنية لعمليات تفجير في بغداد الثلاثاء في ثاني موجة من التفجيرات الدموية خلال ثلاثة ايام مع تزايد المخاوف من عودة التمرد بسبب الازمة السياسية في البلاد.

وقال روبرت غيبس المتحدث باسم البيت الابيض quot;اعتقد ان العديدين توقعوا ان يستغل المسلحون هذه الاوقات لتقويض التقدم العسكري والسياسي الذي شهدناه في العراقquot;.

وقال غيبس ان البيت الابيض على اتصال بالسفير الاميركي في بغداد كريستوفر هيل والقائد الاميركي راي اوديرنو.

واضاف ان اوديرنو quot;يعتقد ان هذا لا يهدد قدرتنا على خفض عديد قوانا في وقت لاحق من هذا العامquot; الا انه اضاف ان واشنطن تركز على الخطوات التي يجب على القادة العراقيين اتخاذها لتشكيل حكومة.

ويرى مسؤولون عراقيون ان الجماعات المسلحة الراغبة في زعزعة استقرار البلاد تستغل فراغ السلطة وسط فشل الكتل السياسية الفائزة في الاتفاق على تشكيل الحكومة بعد شهر من اجراء الانتخابات التشريعية.

ووقعت الانفجارات بعد يومين من الهجمات الانتحارية على السفارات التي اوقعت ثلاثين قتيلا و224 جريحا.

وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما امر بسحب كافة القوات الاميركية القتالية من العراق بنهاية اب/اغسطس وسحب كافة القوات الاميركية من البلد المضطرب بنهاية 2011.