حسمت الكتل الكردية الفائزة بالانتخابات التشريعية العراقية خياراتها وأعلنت ترشيح طالباني للرئاسة.

أربيل: أعلن الزعيم الكردي مسعود بارزاني ان الكتل الكردية الفائزة بالانتخابات التشريعية العراقية اتفقت اليوم السبت على ترشيح جلال طالباني لولاية رئاسية جديدة.
وقال بارزاني للصحافيين عقب اجتماع ضم ممثلي الكتل الفائزة quot;اتفقنا ان نكون كتلة واحدة في بغداد ومرشحنا كشعب كردستان لرئاسة الجمهورية سيكون جلال طالبانيquot;.

واضاف quot;اتفقنا على تشكيل وفد لإجراء المباحثات مع الكتل الاخرى في بغداد مع الحفاظ على استقلالية كل قائمةquot;.
وضم الاجتماع الحزبين الكبيرين وحركة التغيير المعارضة والاتحاد الاسلامي الكردستاني والجماعة الاسلامية.

من جهة اخرى، دعا بارزاني الكتل الاخرى في كردستان كالمسيحيين والايزيديين والشبك للانضمام الى هذا التحالف قائلا quot;ادعو قوائم المسيحيين والشبك والايزيدية لمشاركتنا في هذه الكتلةquot;.
وحصل المسيحيون على خمسة مقاعد، في حين حصل الايزيديون والشبك على مقعد لكل منهما.

لكن حركة quot;التغييرquot; المعارضة بقيادة نوشيروان مصطفى التي حصلت على ثمانية مقاعد ربطت اعادة ترشيح طالباني برفع عقوبات سياسية فرضت على انصارها خصوصا في السليمانية.
وقال ممثل الحركة شورش حاجي ان quot;موافقتنا ستكون بعد الغاء العقوبات السياسية (...) التي مورست ضد مؤيدي حركة التغيير من نقل وطرد في المؤسسات الحكوميةquot;.

الا ان بارزاني رد مؤكدا quot;عدم السماح ببقاء العقوبات السياسية في كردستانquot; في اشارة الى عزل موظفين وعسكريين من مناصبهم بعدما منحوا اصواتهم لقائمة الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة طالباني.
يذكر ان التحالف الكردستاني نال 43 مقعدا في البرلمان المقبل (325 نائبا) فيما حصلت quot;التغييرquot; على ثمانية مقاعد والاتحاد الاسلامي على اربعة والجماعة الاسلامية على مقعدين.