في أحدث حلقة في سلسلة من الادانات ضد سياسية كردية، قضت محكمة تركية بحبس ليلى زانا ثلاث سنوات.

اسطنبول: قضت محكمة تركية الخميس بحبس السياسية الكردية التي سبق أن رشحت لنيل جائزة نوبل للسلام ليلى زانا ثلاث سنوات وذلك في أحدث حلقة في سلسلة من الادانات ضدها في ما يتعلق بنشر دعايات ارهابية.

وقالت وكالة أنباء الاناضول التي تديرها الدولة ان محكمة في مدينة ديار بكر الجنوبية الشرقية التركية ادانتها بسبب خطابات ألقتها في مؤتمر كردي وفي تجمع احتجاجي عام 2008.

ولم تحضر زانا كما لم يحضر محاميها الجلسة. ولم يتسن الحصول على تعليق من أيهما على الحكم.

وقضت محاكم في تركيا بسلسلة من الاحكام بالسجن على زانا في السنوات الاخيرة طبقا لقوانين مكافحة الارهاب لكنها مازالت حرة حيث مازالت هذه الاحكام تنظر في محاكم الاستئناف.

واجتذبت زانا الانتباه الدولي عام 1994 عندما أدانتها محكمة أمن دولة بأن لها علاقات مع حزب العمال الكردستاني الانفصالي بعد أن تحدثت باللغة الكردية أثناء مراسم حلفها اليمين كنائبة في البرلمان.

وأفرج عنها عام 2004 عندما ابطلت محكمة استئناف تركية الحكم عليها.

وقتل أكثر من 40 ألف شخص في الصراع بين الدولة التركية وحزب العمال الكردستاني منذ حمل المتمردون السلاح عام 1984.

ورشحت زانا لجائزة نوبل للسلام في التسعينات وحصلت في عام 1995 على جائزة ساخاروف التي يمنحها البرلمان الاوروبي للناشطين في مجال حرية الفكر.