نشرت الامم المتحدة التقرير الذي اعدته حول مقتل بينظير بوتو واكدت ان باكستان لم تحقق في الجريمة على وجه الدقة.
واشنطن: قال فريق تحقيق تابع للامم المتحدة ان باكستان لم توفر لرئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو حماية كافية ولم تحقق على الوجه الصحيح في اغتيالها في كانون الاول- ديسمبر 2007.
وقال تقرير المحققين المؤلف من 65 صفحة ان لجنة التحقيق تعتقد ان عدم قيام السلطات الباكستانية بالتحقيق بشكل فعال في مقتل بوتو كان quot;متعمداquot;.
واضاف ان تحقيق الامم المتحدة تعرض quot;لعراقيل شديدةquot; على أيدي أجهزة المخابرات الباكستانية ومسؤولي الحكومة.
وقتلت بوتو في هجوم انتحاري عقب مشاركتها في اجتماع انتخابي حاشد في مدينة روالبندي في 27 كانون الاول- ديسمبر 2007 بعد اسابيع من عودتها من ثمانية اعوام في منفى اختياري.
وقال التقرير quot;في حين انها توفيت عندما فجر مهاجم انتحاري عمره 15 عاما ونصف عام نفسه قرب سيارتها فلا أحد يعتقد ان هذا الصبي تصرف بمفرده.quot;
واضاف قائلا quot;اللجنة تعرضت للارباك بسبب محاولات سلطات حكومية باكستانية على مستوى عال عرقلة الوصول الى مصادر في الجيش والمخابرات.quot;
وقال التقرير ان الجنرال برويز مشرف الذي كان رئيسا لباكستان عندما وقع الاغتيال كان على علم مستمر بالتهديدات الكثيرة ضد بوتو.
لكنه اضاف ان حكومة مشرف quot;لم تفعل شيئا يذكر سوى تمرير تلك التهديدات اليها والى السلطات في الاقاليم ولم تتخذ اجراءات فعالة لتحييدها او ضمان تقديم اجراءات امنية تتناسب مع حجم التهديدات.quot;
التعليقات