باريس: اعتبرت الخارجية الفرنسية الجمعة ان مختلف تصريحات السلطات الايرانية ومواقفها في الاسابيع الاخيرة بشأن اعادة معالجة اليورانيوم الذي تملكه، لا تعدو كونها quot;مناجاة للنفسquot; وتثير quot;الدوارquot;.

وقال برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية خلال لقاء صحافي quot;لكي يكون هناك حوار لا بد من وجود طرفين. وحتى الان تبين لنا انه بدلا من الحوار نحن ازاء مونولوغ او مناجاة للنفسquot;.

وكان المتحدث يرد على سؤال عما اذا كانت التصريحات الايرانية تشهد لتطور جديد يعكس رغبة القادة الايرانيين في التوصل الى حل ودي مع الغربيين بعد ان تمكنوا من القضاء على حركة الاحتجاج الداخلي في شباط/فبراير.

واضاف فاليرو quot;ان الامر مثير للدوار، هناك تقريبا تصريح كل يوم. هذا موضوع يتطلب معالجة جدية ولقد قدمت مجموعة الدول الست مقترحا جدياquot; حول تخصيب يورانيوم ايراني مخصص لمفاعل ابحاث في طهران خارج ايران.

وتابع quot;منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر ونحن ننتظر ردا جديا ولم نحصل عليه حتى الان. ما من مجيب من جانب ايران الامر الذي اقنعنا الواحد بعد الاخر بضرورة سلوك الدرب الآخر quot;.

وتعمل الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة والصين وروسيا) والمانيا على اعداد مشروع قرار جديد يتضمن عقوبات تهدف الى حمل ايران على تعليق تخصيب اليورانيوم.

واكد المتحدث الفرنسي بهذا الصدد quot;نريد ان يتم تحديد الجدول الزمني بسرعةquot;.