اوتاوا: اعلن وزير الخارجية الكندي لورنس كانون الاثنين ان بلاده quot;تهنىء المواطنين السودانيينquot; بمشاركتهم في الانتخابات التي اجريت الاسبوع الفائت، مبديا quot;قلقه حيال تجاوزاتquot; تم رصدها خلال العملية الانتخابية.
وقال الوزير الكندي في بيان ان quot;ملايين المواطنين السودانيين ادلوا باصواتهم، وكثيرون منهم كانوا يقترعون للمرة الاولى مثبتين بذلك انهم يرغبون في تحول ديموقراطي ويأملون بمستقبل افضلquot;.
لكن كانون لاحظ ان quot;تقارير عدة افادت ان الاحزاب في السلطة، سواء في الشمال او الجنوب، تمتعت بافضلية، وان اعمال ترهيب حصلت، وانه تم فرض قيود على الحرية السياسية، وان مشاكل لوجستية كبيرة وقعت (اضافة الى مشاكل اخرى) تتصل بكيفية اجراء الانتخاباتquot;.
واضاف ان quot;كندا تطلب من كل الاطراف ان يعملوا معا بتناغم ويتعاطوا مع الهموم الانتخابية بنية صادقة ويقدموا الى المواطنين السودانيين حكومة منفتحة على الجميع ومسؤولةquot;.
والسبت، اعلن المراقبون الدوليون من مؤسسة كارتر والاتحاد الاوروبي ان الانتخابات السودانية، وهي الاولى التعددية منذ 24 سنة، لم تحترم quot;المعايير الدوليةquot; لكنهم رأوا انها تفتح المجال لquot;تحول ديموقراطيquot;.
واتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردون سابقون) الاثنين نظام الرئيس عمر البشير بالسعي الى تزوير نتائج الانتخابات، فيما اعلن الحزب الاتحادي الديموقراطي رفضه لنتائج الانتخابات ليصبح الحزب المعارض الرئيسي الثاني المشارك في الانتخابات الذي يتخذ هذا الموقف بعد المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي.
التعليقات