أنقرة: أعلنت وزارة الخارجية التركية الخميس ان تركيا تدرس الاجراءات التي يمكن اتخاذها بعد قرار احزاب الاغلبية البرلمانية في ارمينيا تجميد عملية تطبيع العلاقات مع أنقره. وقال براق ازوجرجين المتحدث باسم الخارجية لوكالة فرانس برس quot;نحن بصدد تقويم هذا البيان (الارمني) وما يعنيهquot;. واضاف quot;في هذا السياق نحن ندرس ايضا الاجراءات التي قد يتم اتخاذها خلال الفترة المقبلةquot;، دون مزيد من التوضيح.

وكانت تركيا وارمينيا المتنازعتان بشان قضية المذابح التي تعرض لها الارمن في عهد الامبراطورية العثمانية (1915-1917)، وقعتا بروتوكولي اتفاق تاريخيين في تشرين الاول/اكتوبر نصا على اعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح الحدود بين البلدين. ويتعين ان يصادق برلمانا البلدين على البرواوكولين.

وقالت الاحزاب الارمنية الثلاثة التي تملك الاغلبية في البرلمان في بيان الخميس quot;بما ان تركيا ترفض تصديق مذكرتي التفاهم دون وضع شروط مسبقة وفي آجال معقولة، فاننا نعتقد انه من الضروري وقف هذه العمليةquot;.

وتتعثر عملية تطبيع العلاقات لان ارمينيا تأخذ على تركيا رغبتها في ربط جهود المصالحة باحراز تقدم في النزاع بين ارمينيا واذربيجان المجاورة حول منطقة ناغورني قره باخ الاذربيجانية. وتصاعد التوتر بشأن هذه المنطقة التي تهيمن عليها ارمينيا عمليا، بسبب عملية التطبيع الجارية التي لا تنظر اليها اذربيجان، حليفة تركيا، بعين الرضى.