يرى الرئيس الروسي أن محاربة الإرهاب يجب أن تتم بصورة صارمة ومتعاقبة دون توقف أو تباطؤ، فيما توقع وزير الداخلية الروسي إقدام العصابات المتشددة على تنفيذ اعمال ارهابية في 9 مايو المقبل.

موسكو: أوضح الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف أن على روسيا التحرك في هذا الإطار بحزم وكفاءةquot;، بحزم- يعني أنه ينبغي أن لايكون هناك تباطؤ ، أن لايكون هناك توقف. ويجب أن تتخذ تدابير رد سريعة ومختلفةquot;.

وأكد الرئيس الروسي في حديث لصحيفة (أفتن بوستن) النرويجية قبيل زيارته إلى هذا البلد في الفترة (26- 27 أبريل الحالي) بدعوة من الملك هارالد الخامس.. إلى أنه يجب التحرك بقوة ضد quot; الإرهابيين أنفسهم، والعصابات السرية، وكل من يحاول أن يزرع الخوف عن طريق الإرهاب ، و يقتل مواطنينا في موسكو والقوقازquot;

وأشار ميدفيديف إلى أن يجب ليس فقط القضاء على الإرهابيين بل وتوفير المناخ الملائم كي quot; تصبح الحياة في القوقاز عصرية ومقبولة من العامة بشكل يمكنهم من تحقيق رغباتهم المادية والروحيةquot;

وحسب ميدفيديف يجب لمحاربة الإرهاب توحيد كل المكونات الأمنية والاقتصادية والاجتماعيةquot; لهذا تحديدا أرسلت إلى هناك ممثل الرئيس كامل الصلاحيات ، نائب رئيس مجلس الوزراء ألكسندر خلوبونين، الذي من المفترض أن يعمل ليس فقط على تحسين الأمور الأمنية وأن يمارس مكافحة الإرهاب باستخدام تدابير أمنية، بل وأن يعيد الحياة إلى طبيعتهاquot;، حسب رئيس ميدفيديف.

في غضون ذلك، أعلن وزير الداخلية الروسي رشيد نورعالييف أن العصابات السرية المتشددة قد تحاول تنفيذ أعمال أرهابية في التاسع من مايو/ايار، مشيرا إلى أن الشرطة الشيشانية ستوضع في حالة تأهب قصوى . وصرح نورعالييف في اجتماع في وزارة الداخلية الشيشانية بأنهquot; ليس من المستبعد أن يقوم رؤساء العصابات بمحاولات لتنفيذ أعمال إرهابية، خاصة في فترة التحضير وإجراء الفعاليات الثقافية الجماهيرية احتفالا بعيد النصرquot;، مؤكد أنه quot;علينا أن لا نسمح بهذاquot;

وأشار وزير الداخلية كذلك إلى أن المطلوب من عناصر قوى الأمن الداخلي quot; أقصى درجات الاستعداد لصد هجمات الإرهابيين في أي وقتquot; ولهذا سيتم نقل جميع عناصر قوى الأمن إلى هالة تأهب قصوى. وكان الرئيس الشيشاني الأسبق أحمد قاديروف اغتيل في التاسع من مايو عام 2004 في ملعب quot;ديناموquot;. أثناء الاحتفال بعيد النصر.