اعلن مستشار الكتلة العراقية ان الحوار بين المالكي وعلاوي سيكون لتبادل وجهات النظر فقط ولن يكون quot;لقاء اتفاقquot;.

بغداد: قال هاني عاشور مستشار القائمة العراقية ان اللقاء المزمع إجراؤه بين زعيم القائمة اياد علاوي ورئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون سيكون لتبادل وجهات النظر في مستقبل العراق بعد الانتخابات والمهمات التي ستواجه الحكومة المقبلة، ولن يكون quot;لقاء اتفاقquot;، مؤكدا أن التفاؤل بالحوار بينهما وما ينتج عنه من اتفاق لتشكيل الحكومة الجديدة سابق لأوانه.

واضاف عاشور في بيان أن الحوار الذي بدأ بين شخصيات من القائمة العراقية ودولة القانون واللقاء بالمالكي كان لبلورة فكرة حول اجراء تفاهمات لاخراج العراق من ازمة تشكيل الحكومة ومناقشة مستقبل البلاد.

وشدد على أن quot;العراقيةquot; ملتزمة بطروحاتها التي اكدتها في تشكيل حكومة شراكة وطنية تجمع مختلف الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات وحتى غير الفائزة مع الأخذ في الاعتبار استحقاقاتها الانتخابية.

وبشأن احتمال وجود ضغوط اميركية وراء الحوار بين العراقية ودولة القانون حول فكرة تقاسم السلطة، قال عاشور quot;لا توجد مثل هذه الضغوط ، بل كانت هناك رغبات من بعض أعضاء العراقية لفتح حوار مع دولة القانون، وقد وافقت قيادة العراقية على هذا الرأي وباركت مساعي أعضائها الذين بادروا بالحديث مع المالكي بهذا الشأنquot;.

واعرب عاشور عن اعتقاده بان المالكي سيستشير اعضاء ائتلافه بشأن هذا الحوار واللقاء مع علاوي، مبينا أن البعض في ائتلاف المالكي يرفض هذا اللقاء، وقد عبر عن ذلك بتصريحات عبر الاعلام.

واشار عاشور إلى أن العراقية كقائمة عراقية مؤمنة بالحوار وبادرت الى إبداء رغبتها في اجراء تفاهمات لتشكيل حكومة وطنية تمثل الجميع، ودولة القانون بوصفها قائمة كبيرة جزء مهم في هذا الجميع، وأن الكرة الان في ملعب دولة القانون، لتثبت انها تؤمن بالشراكة الوطنية خاصة بعد أن رفضت حوار الطاولة المستديرة.

وكانت انباء ترددت مؤخرا عن لقاء مرتقب بين علاوي الذي فازت كتلته بالمركز الاول في الانتخابات ب 91 مقعدا، والمالكي الذي فاز ائتلافه بالمركز الثاني ب 89 مقعدا لاذابة الجليد فيما بينهما وامكانية التوصل إلى اتفاق بينهما لتشكيل الحكومة المقبلة.