مع تحسن الاحوال الجوية يتوقع ان يعزز القراصنة هجماتهم، وفيما اعلنت فرنسا انها اغرقت سفينة باتت ناقلات النفط تبتعد عن سواحل الصومال لتجنب القراصنة.

باريس: أعلنت قوة الاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة أن الفرقاطة الفرنسية نيفوز أغرقت سفينة لمجموعة كانت تتألف من 11 قرصانا صوماليا مفترضا.

وقالت قيادة قوة اتالانت في بيان لها إن quot;الفرقاطة نيفوز اعترضت بعد ظهر أمس الخميس، وعلى بعد 480 عقدة بحرية شرق الساحل الصومالي، سفينة وزورقين كانا يرافقانها وقامت بتفتيشهمquot;.

وأضافت أنه quot;إثر اكتشاف معدات تستخدم في أعمال القرصنة، تم نقل 11 صوماليا كانوا على متن السفينة إلى الفرقاطة نيفوز مع الزورقين، بينما تم إغراق السفينةquot;.

وفي حالات من هذا النوع، يعاد القراصنة المفترضون أحرارا إلى الصومال على متن أحد الزورقين، إذا لم يتم ضبطهم خلال القيام بأعمال قرصنة أو لم يبلغ عنهم أحد الشهود.

وأشار البيان إلى أن عملية الاعتراض هذه هي الرابعة التي تقوم بها قوة اتالانت في غضون شهرين ضد أسطول صغير يستخدمه قراصنة محتملون في الصومال.

وتقضي الخطة الجديدة للفرقاطات الأوروبية بأن تعرقل إلى أقصى حد أنشطة القراصنة القريبين من الشواطئ، ومنعهم من الاقتراب من الطرق البحرية التي تسلكها السفن.

على صعيد متصل، قال مسؤول كبير في صناعة الشحن البحري ان ناقلات النفط تسلك مسارا أبعد الى الشرق من السواحل الصومالية لتجنب القراصنة الذين يشنون هجمات في عرض البحر.

وقال غراهام ويستجارث رئيس رابطة انترتانكو التي يمتلك اعضاؤها غالبية اسطول ناقلات النفط في العالم ان دوريات البحرية جعلت خليج عدن منطقة اكثر امنا الا ان السفن تواجه هجمات متزايدة في المحيط الهندي.

وقد تمكن القراصنة من خلال استخدام سفن مركزية من شن هجمات بعيدة حتى قناة موزمبيق وقبالة سواحل الهند في الشهور الاخيرة حيث تطلق السفينة المركزية زوارق اصغر حجما لمهاجمة السفن.

ويمر ما يقدر بنحو سبعة في المئة من استهلاك النفط العالمي عبر خليج عدن. ويقول وسطاء في قطاع الشحن ان بعض الناقلات تسافر حتى مدغشقر او حتى حول طريق رأس الرجاء الصالح لتجنب العصابات البحرية.