تونس: جدد الرئيس التونسي زين العابدين بن علي التأكيد على ان بلاده ليس فيها ممنوعات أو محظورات في ما يتناوله إعلامها من ملفات وقضايا، وقال إنه لا رقيب على الإعلام والإعلاميين إلا الضمير واحترام القانون وأخلاقيات المهنة ومعاييرها.

وتعهد في رسالة وجهها إلى رئيس النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين وإلى رئيس الجمعية التونسية لمديري الصحف بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من شهر ايار- مايو كل عام ـ بالعمل على تكريس التعددية في المشهد الإعلامي ومواصلة دعم صحافة الرأي لإثراء الحوار الوطني والتعددية الفكرية وتطوير المنظومة التشريعية للإعلام الإلكتروني بما يواكب التحولات التي يشهدها العالم في هذا المجال .

واشار في رسالته الى ان احتفال تونس باليوم العالمي لحرية الصحافة يندرج ضمن الحرص على تأمين قيم الحرية والديمقراطية باعتبارها أسسا متينة في خياراتها وتوجهاتها وإثراء للمشهد الإعلامي والاتصالي الوطني.

وقال انه اتخذ - منذ تغيير السابع من نوفمبر عام 1987 الذي تولي بموجبه مقاليد الحكم - من المبادرات والإجراءات والإصلاحات ما فسح المجال أمام إلاعلام التونسي لممارسة دوره في ضوء قيم حرية الرأي والتعبير والمسؤولية دون توجيه أو وصاية، إيمانا منه بأن هذا القطاع يعد ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة ، مجددا الحرص على أن تبنى علاقات وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة والإلكترونية مع المؤسسات الوطنية على مبدأ التواصل واحترام دور هذه الوسائل وحقها في الحصول على المعلومة لإنارة الرأي العام.