اعتبر الحزب الاشتراكي الفرنسي ان quot;صمت الحكومة الفرنسية لا يطاقquot; حيال quot;الانتهاك الفاضحquot; لحقوق المواطنين في تونس وطالب بالافراج الفوري عن توفيق بن بريك.

باريس: قال الحزب الاشتراكي الفرنسي ان quot;صمت الحكومة الفرنسية حيال الانتهاك الفاضح لحقوق المواطنين وحرياتهم من قبل السلطة التونسية، لا يطاقquot;.

واضاف جان-كريستوف كامباديليس (مسؤول العلاقات الدولية) وبوريا اميرشاهي (مسؤول حقوق الانسان) في بيان quot;بعد الانتخابات الرئاسية التي نظمت في ظروف اثارت احتجاج المعارضة الديموقراطية، فان وضع حقوق الانسان مستمر في التدهورquot; في تونس.

واعتبرا ان quot;توقيف الصحافي والكاتب توفيق بن بريك الذي غطى الانتخابات التونسية لصالح وسائل اعلام فرنسية، مثال على ذلكquot;.

وتابعا ان الحزب الاشتراكي quot;يطالب بالافراج الفوري عن توفيق بن بريك وكافة سجناء الرأيquot; في تونس وquot;يدعم كافة الديموقراطيين والمناضلين النقابيين والمدافعين عن حقوق الانسانquot; في هذه البلاد.

وكان تم توقيف بن بريك الذي ينتقد نظام الرئيس زين العابدين بن علي الذي اعيد انتخابه رئيسا في 25 تشرين الاول/اكتوبر، بعد اتهامه في اعتداء.