اسلام اباد: ظهر دبلوماسي افغاني خطف في باكستان عام 2008، على شريط فيديو يطلب فيه من الحكومة الافغانية قبول الشروط التي وضعها خاطفوه مقابل الافراج عنه، والا فانه سيواجه الموت.

وقد بث شريط الفيديو مساء الاحد عبر شبكة quot;جيوquot; الباكستانية الخاصة. وظهر الدبلوماسي في الشريط ويقف الى جانبه رجلان ملثمان.

وقد خطف عبد الخالق فرحي (53 عاما) في ايلول/سبتمبر 2008 في بيشاور شمال غرب باكستان. وقتل سائقه.

وفرحي الذي عين في منصب قنصل عام في بيشاور في 2002، رقي الى رتبة سفير في باكستان في اب/اغسطس 2008. وخطف قبل تسلم مهامه.

وتبنت quot;كتيبة صلاح الدين الايوبيquot;، وهي مجموعة لم يسمع بها من قبل، عملية الخطف.

واوضح الدبلوماسي الذي تم التعرف الى صوته ان خاطفيه يتهمونه بالعمل مع ممثلين للامم المتحدة والحكومة الافغانية، ويواجه عقوبة القتل بسبب هذه التهمة.

ولم تقدم مجموعة الخاطفين اي تفاصيل حول مطالبها في شريط الفيديو. وبحسب مسؤول امني، فانهم يطلبون الافراج عن اعضاء في تنظيم القاعدة معتقلين في سجن باغرام شمال كابول والذي يديره الجيش الاميركي.

واكد احد الرجلين الملثمين ان مطالب المجموعة نقلت الى الحكومة الافغانية واتهم السلطات بانها تفتقر الى الجدية.

واكد المسؤول عن الاجهزة الامنية الباكستانية ان الرجل الذي كان يتحدث في شريط الفيديو هو فرحي بالذات، مشيرا الى انه لا يمكن تحديد ما اذا كان تم تصوير الشريط في افغانستان او في باكستان.