باريس: قالت الحكومة الفرنسية اليوم انها تنتهج حوار على أعلى مستوى مع سوريا مشيرة الى ان ذلك ضروري أكثر من ذي قبل نظرا للمناخ المتوتر الحالي في المنطقة.
وأشارت فرنسا في وقت سابق من هذا الاسبوع الى ان قرار الولايات المتحدة لاطالة امد العقوبات الاقتصادية المشلة ضد سوريا لعام اخر جاء بسبب المزاعم الامريكية حول السلوك السوري تجاه امن الحدود مع لبنان والجماعات المتشددة مثل حركة المقاومة اللبنانية (حزب الله) والتي تدعي واشنطن واسرائيل انها تتلقى دعم السلاح.

وقال المسؤولون الفرنسيون في بيان انهم quot;سجلواquot; قرار الولايات المتحدة وسيلتزمون به لأنه يتعلق بتصدير مواد فرنسية معينة مع مكونات امريكية حيث تعتبر طائرات (ايرباص) والتي تريد سوريا شراءها مثالا في هذا المجال مشيرين الى ان فرنسا لاحظت زيادة في حدة التوتر في الاسابيع الماضية وتكلمت في هذا الشأن.
واشار وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاحد الماضي في حديثه للاذاعة هنا الى انه حث سوريا على زيادة أمن حدودها معربا عن قلقه ازاء حيازة حزب الله صواريخ متوسطة وقصيرةالمدى .

وقال كوشنير ان quot;الكثير من الامور بحاجة الى اثبات بشأن المزاعم التي تدعي بان حدود سوريا كانت سهلة الاختراق بشكل كامل امام انشطة تهريب الأسلحةquot;.

ومن جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو quot;كما تعلمون فان فرنسا قد أعربت في الأسابيع الماضية عن قلقها ازاء مواجهة التوتر المتزايد في المنطقة وأدلى وزير الخارجية ببيانات حول هذا الشأنquot;.
واضاف فاليرو quot;شاركنا في حوار سياسي على أعلى مستوى مع السلطات السورية منذ عام 2008 من أجل تشجيع سوريا على انتهاج سياسة بناءة في المنطقة وننتهج هذا الحوار الذي يعتبر ضروريا في الوقت الحالي أكثر من أي وقت مضىquot;.