الحكم على قائد إصلاحي في إيران بالسجن 6 سنوات

تتقاسم إيران والوكالة الدولية خيبة الأمل بسبب عدم إيجابية إيران حول الإقتراح النووي.

باريس: قالت فرنسا اليوم إنها تتقاسم quot;خيبة الأملquot; مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البراعي إزاء عدم رد إيران بإيجابية على إقتراح بشأن الوقود النووي لمفاعل طهران البحثي.
وانتقد البرادعي الموقف الإيراني في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا اليوم قائلا ان إيران لم ترد بايجابية على مقترح تدعمه فرنسا وروسيا والولايات المتحدة كما أنها لم تبد قبولا لاقتراح بديل.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو quot;كما هو الحال بالنسبة للسيد البرادعي أعربت فرنسا عبر وزير الخارجية برنار كوشنير أيضا عن خيبة أمله بسبب غياب رد ايجابي من قبل إيران على مقترحات مجموعة خمسة زائد واحد في جنيفquot;.

وأشار المسؤول أيضا الى أن إيران استمرت في انتهاك قرارات مجلس الأمن وأخفت منشآت نووية عن المجتمع الدولي. وقال فاليرو انه quot;رغم أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية زاروا موقع تخصيب اليورانيوم في منشأة قم أشرنا الى تقييم المدير العام للوكالة بأن إيران كان ينبغي أن تعلن للوكالة عن انشاء هذا الموقع قبل ذلك بوقت كبير وان (إيران) لم تحترم التزاماتها الدوليةquot;.

ولاحظ فاليرو أن quot;اقامة هذه المنشأة الجديدة للتخصيب يعد انتهاكا للعديد من قرارات مجلس الأمنquot; مشيرا الى أن محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيقومون بدراسة هذه المسألة اليوم كما سيقوم البرادعي اليوم بتقديم آخر تقرير له حول إيران.

وأكد المسؤول الفرنسي أن quot;إيران لا تشترك في حوار بناء ورفضت على وجه الخصوص حضور اجتماع جديد قبل نهاية اكتوبر لمناقشة برنامجها النوويquot;. وقال المتحدث quot;ندعو إيران الى السعي الفوري بطريقة جادة الى اعادة بناء ثقة المجتمع الدولي فيما يتعلق بانهاء البرنامج النووي الإيرانيquot;. وشدد فاليرو على أن quot;الهدف الرئيسيquot; لفرنسا هو تعليق quot;أنشطة إيران الحساسةquot; وجعل طهران تتعاون quot;بدون قيودquot; مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأيضا السعي للحصول على رد ايجابي في مسألة الوقود النوويquot;.

موسكو تدعو طهران إلى إحترام إلتزاماتها في الملف النووي

من جهتها دعت روسيا ايران الى احترام التزاماتها في ما يتعلق بنقل اليورانيوم الضعيف التخصيب الى الخارج وذلك في لقاء جمع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف مع السفير الايراني محمود رضا سجادي. وجاء في بيان للمسؤول الروسي ان quot;الجانب الروسي اكد على ضرورة احترام الاتفاقات المبدئية التي تم التوصل اليها في في جنيف في الاول من تشرين الاول/اكتوبرquot;.

وكان ممثلو القوى الكبرى الست المكلفة بالملف الايراني (الولايات المتحدة، وبريطانيا، والصين، وروسيا، وفرنسا، والمانيا) قد توصلوا الى اتفاق مبدئي حول تصدير اليورانيوم الايراني الضعيف التخصيب الى بلدان اخرى يجري فيها تحويله الى وقود نووي يستخدم في مفاعل الابحاث الايراني.