مدريد: أصدرت احدى المحاكم في اسبانيا اليوم حكما بسجن ثلاثة من أعضاء حركة (ايتا) الانفصالية في اقليم الباسك لمدة 1040 عاما لكل منهم لضلوعهم في تفجير أحد مطارات العاصمة الاسبانية أواخر عام 2006 والذي أسفر عن سقوط قتيلين.

وقررت المحكمة الوطنية في مدريد أيضا الزام المتهمين ايغور بورتو وماتين ساراسولا ومايكل سان سباستيان بدفع تعويضات لأسرتي القتيلين تصل قيمتها الى مليون و200 ألف يورو أي حوالي 5ر1 مليون دولار.

ووفق القرار الصادر عن رئيس المحكمة القاضي ألفونصو غويفارا فان المتهمين سيلتزمون بسداد مبلغ 700 ألف يورو لأسرة دييغو أرماندو استاسيو و500 ألف يورو لأسرة كارلوس ألونزو بالاتي.

وكانت حركة (ايتا) قد أعلنت مسؤوليتها عن تفجير سيارة مفخخة في مرآب للسيارات بمطار (باراخاس) في العاصمة الاسبانية في 30 كانون الاول- ديسمبر 2006 مما أسفر عن قتل مهاجرين من الاكوادور واصابة قرابة 20 آخرين و الحاق أضرار جسيمة بموقف للسيارات والمبنى رقم أربعة بالمطار.

وتصنف الحكومة الاسبانية الى جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية حركة (ايتا) كمنظمة ارهابية وأوقعت هجمات الحركة ما يقرب من ألف قتيل على مدى أربعة عقود منذ بدء النزاع المسلح من أجل انفصال اقليم الباسك.

وفي أواخر عام 2007 أصدرت محكمة اسبانية أحكاما بالسجن بحق 47 متهما بالانتماء للحركة الانفصالية يصل مجموعها الى 500 سنة رغم أن القانون الاسباني يقر بأن أطول فترة حكم لسجين لا تزيد على 40 عاما.