رفعت جمعية مؤيدة للفلسطينيين قضية على شركة تجميل فرنسية لمنعها من بيع منتجات تقول إنها مصنوعة في مستوطنة إسرائيلية.

نانتير: رفعت جمعية مؤيدة للفلسطينيين دعوى قضائية على شبكة quot;سيفوراquot; الفرنسية لتوزيع مستحضرات التجميل امام محكمة نانتير، احدى ضواحي باريس، لمنعها من بيع منتجات تقول انها مصنوعة في مستوطنة اسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة كما افادت مصادر عدة الثلاثاء.

وتتهم جمعية كاب جي بي او اوروبالستين (تنسيق الدعوات لسلام عادل في الشرق الاوسط- يوروبالستين) شركة سيفورا، بانها تسوق منذ 2009 منتجات ماركة quot;اهافاquot; الاسرائيلية في العديد من متاجرها وعلى موقعها الالكتروني.

واستنادا الى الشكوى التي حصلت فرانس برس على نسخة منها فان quot;هذه المنتجات مصنوعة في مستوطنة غير شرعية على ضفاف البحر الميت في الاراضي الفلسطينية المحتلة وهي مستعمرة ميتسبي شاليم المقامة عام 1977quot;.

واوضحت الوثيقة ان quot;منتجات اهافا نتاج الاستيطان وهي تساعد على استمرارهquot; مؤكدة ان الاستيطان الاسرائيلي يشكل quot;جريمة حربquot; بموجب القانون الدولي.

وخلصت الى ان quot;توزيع وبيع هذه المنتجات في متاجر فرنسية له اذا على ما يبدو هدف غير مشروعquot; مطالبة بالغاء العقد الذي يتيح توزيع وبيع هذه المنتجات وايضا بملايين اليوروهات على سبيل التعويض.

وردا على سؤال لفرانس برس رفضت مجموعة سيفورا الادلاء باي تعليق مؤكدة انها تريد ان ياخذ القضاء مجراه.

وتقوم جمعية كاب جي بي او-اوروبالستين التي انشئت عام 2002 بالعديد من التظاهرات المناهضة لسياسة اسرائيل والتحركات الرامية الى مقاطعة المنتجات من المستوردة منها.