انهى الملك عبدالله خلافا بين البحرين وقطر حول منصب أمين عام مجلس التعاون الخليجي.

الرياض: استجاب ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لمبادرة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في ما يخص موضوع تعيين الأمين العام الجديد لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن هذه الاستجابة جاءت في إطار ما يحظى به خادم الحرمين الشريفين من مكانة لدى قادة دول مجلس التعاون الخليجي وما يجمع بينهم وشعوب دول المجلس من وشائج الدين والقربى والمصير المشترك.

وكان الملك عبد الله قد بعث اليوم رسالتين الى ملك البحرين و أمير قطر ضمن التشاور المستمر بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي.

وكانت تقارير صحافية كشفت الخميس أن الملك عبد الله قاد وساطة ناجحة بين قطر والبحرين حول تسمية الأمين العام المقبل لمجلس التعاون الخليجي.

وأكدت البحرين قبل قمة الكويت الخليجية الأخيرة أنها متمسكة بمرشحها محمد ابراهيم المطوع لمنصب الأمين العام المقبل لمجلس التعاون الخليجي وهو الأمر الذي نال ثقة أغلبية قادة دول المجلس في القمة بينما اعترضت قطر عليه.

من جانبها ، ذكرت مصادر رسمية في المنامة أن تسمية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي للدورة المقبلة هو من حق البحرين حسب جدولة الدول المعتمدة من قبل القادة الخليجيين، وبالتالي يعود للمنامة تسمية مرشحها إلى المنصب وهي اختارت محمد المطوع لكفاءته وخبرته حيث شغل منصب وزير دولة سابق ووزير إعلام سابق ويتمتع بكل المعايير والسمات التي تؤهله لتولي منصب الأمين العام للمجلس.