امل البابا ان تكون رحلتة المقبلة الى قبرص مثمرة لمسيحيي الشرق الأوسط.

الفاتيكان: أعرب البابا بندكتس السادس عشر عن quot;الرغبةquot; بأن تكون رحلته إلى قبرص quot;غنية بالثمار الروحية للجماعة المسيحية العزيزة في الشرق الأوسطquot;.

وأثناء لقاء الأربعاء المفتوح في ساحة كنيسة القديس بطرس، دعا الأب الأقدس جمهور الحاضرين، أن يرافقوه بالصلاة أثناء زيارته المقررة اعتبارا من يوم الجمعة إلى الأحد المقبل.

من جهة اخرى، علم أن يوزف راتسنغر أثناء فترة اقامته، سيمضي لياليه في مقر القاصد الرسولي (السفارة البابوية)، الذي يقع في ما يسمى بالمنطقة الحرة، التي تفصل الجزء الجنوبي الذي يخضع للحكومة اليونانية - القبرصية عن ذلك الشمالي، الخاضع لسيطرة القبارصة الأتراك، وهو في الواقع شريط من الأرض لا تمتلك سلطات لارنكا أية صلاحيات فيه، وبناء على ذلك، ستتولى قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في الجزيرة مهمة ضمان سلامة البابا والوفد المرافق له.

لكن الحبر الأعظم في رحلته السادسة عشرة إلى الخارج، سيسلم إلى أساقفة الشرق الأوسط، الصيغة النهائية للوثيقة التحضيرية، للمجمع الكنسي العام للشرق الأوسط الذي سيعقد في روما في تشرين/أكتوبر المقبل، خلال قداس مهيب سيقام في لارنكا، قبل وقت قصير من عودته إلى روما.

وثيقة ستكون أساسا لعمل الأساقفة في المؤتمر الذي يكتسي أهمية خاصة بعد الأحداث المأساوية الأخيرة التي وقعت في الشرق الأوسط .