دعا البابا بنديكتوس السادس عشر إلى السلام والوفاق في الشرق الأوط وبالأخص في الارض المقدسة.

الفاتيكان: دعا البابا بنديكتوس السادس عشر الى quot;السلامquot; وquot;الوفاقquot; في الشرق الاوسط وعلى الاخص في الارض المقدسة، مبديا قلقه بسبب quot;معاناةquot; مسيحيي العراق وquot;الاضطهادquot; الذي يلحق بالمسيحيين في دول مثل باكستان، في رسالته بمناسبة عيد الفصح الاحد في الفاتيكان.

واستعرض البابا في الكلمة التي القاها من شرفة كاتدرائية القديس بطرس وضمنها بركته quot;الى المدينة والعالمquot;، النزاعات والكوارث في العالم بدون ان يأتي على ذكر فضائح التحرش الجنسي بالاطفال التي تطاول الكنيسة منذ اسابيع.

وتضرع الى المسيح من اجل ان تتمكن الشعوب quot;وخصوصا في الاراض الذي قدسها بموته وقيامتهquot;، من quot;القيام ب+هجرة+ حقيقة ونهائية تنقلهم من الحرب والعنف الى السلام والوفاقquot;. واعرب عن تضامنه مع مسيحيي العراق والمنطقة الذين quot;يعانون من محن وآلامquot;.

وابدى قلقه على مصير quot;المسيحيين المعرضين للاضطهاد وحتى للموت بسبب ايمانهم، كما في باكستانquot;. وقال quot;الى البلدان التي تعاني من الارهاب والتمييز الاجتماعي او الديني، فليمنحها الله القوة لفتح طرق الحوار والتعايش الهادئquot;.

وفي افريقيا دعا البابا الى quot;وقف النزاعات التي لا تزال تثير الدمار والمعاناةquot; داعيا الى quot;التوصل الى تحقيق ذلك السلام وتلك المصالحة اللذين يعتبران ضمانة للتنميةquot;. وخص بالذكر quot;مصير جمهورية الكونغو الديموقراطية وغينيا ونيجيرياquot;.