أكَّد القيادي في إئتلاف دولة القانون، حيد العبادي، أنَّ نقاط التوافق والتقارب مع الإئتلاف الوطني كثيرة.

بغداد: أعرب قيادي في إئتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي عن إستغرابه للتصريحات الصحافية المتعلقة بحصر منصب رئاسة الوزراء في مرشحين عن الإئتلاف الوطني العراقي المتحالف مع إئتلافه

وقال حيدر العبادي اليوم الأثنين quot;لم أسمع بهذه التصريحات في أية نقاشات داخلية كانت تجمعنا مع الإئتلاف الوطني وانا أستغرب طرح مثل هذه المزاعم عن طريق وسائل الإعلامquot;، وأعتبر أن من quot;الطبيعيquot; وجود نقاط اختلافية بين قائمته وأعضاء قائمة الوطني العراقي، لكنه أكد quot;إن لدينا من نقاط التوافق معهم الشيئ الكثير خصوصاً وإننا كنا نشكل في وقت سابق إئتلافا واحدا ، وبالتالي لانجد صعوبة بالإتفاق على الثوابت والأساسيات كالبرنامج الحكومي والتوجهات المستقبليةquot; المشتركة

وأشار إلى أن quot;المرحلة السياسية الماضية أفرزت حساسيات بين القائمتين وهي تحتاج إلى المزيد من الوقت لحلهاquot;، إلا أنه أضاف quot;هذا لايعني أنه لا توجد إتفاقات ثنائية والتي أستطيع التأكيد أنها تتجاوز النقاط الخلافية التي نأمل نتوصل إلى تسويات نهائية لها قبل إنعقاد الجلسة الأولى لمجلس النوابquot; الجديد

وجدد العبادي عدم نية إئتلافه أخذ جانب كتلة المعارضة في البرلمان المقبل، وقال quot;هذا الأمر ليس مطروحاً في الوقت الحاضر، ونحن بعيدين عنه جداً ، خصوصاً وإننا نتوجه مع الإئتلاف الوطني إلى أن نكون الكتلة النيابية الأكبر التي تأخذ على عاتقها تشكيل الحكومة وتسمية رئيسهاquot;، على حد وصفه

وكان القيادي عن قائمة الإئتلاف الوطني العراقي بهاء الأعرجي توقع قيادة مرشح عن إئتلافه للحكومة المقبلة. وجاءت هذه التصريحات فيما يستمر تعثر المفاوضات بين قائمتي دولة القانون والإئتلاف الوطتي للإتفاق بشأن تسمية مرشح واحد يشغل منصب رئاسة الجهاز التنفيذي القادم

يذكر أن الانتخابات التشريعية التي جرت في آذار/مارس المنصرم أسفرت عن فوز ائتلاف العراقية بزعامة أياد علاوي بالمركز الأول بعد حصولها على 91 مقعداً، تلاها إئتلاف المالكي الذي حصل على 89 ثم الائتلاف الوطني العراقي في المركز الثالث بحصوله على 70 مقعداً، والتحالف الكردستاني رابعاً بـ 43 مقعداً.