على متن طائرة عسكرية أميركية: قلل وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الاثنين من أهمية استقالة وزير الداخلية ومدير الاستخبارات في افغانستان، معتبراً ان هذا الامر لا صلة له بالمناقشات حول المصالحة مع طالبان. كذلك، لم يوجه غيتس انتقادا الى الرئيس الافغاني حميد كرزاي لافتا الى ان الامر يتعلق بquot;قضية داخليةquot;، علما ان المسؤولين المستقيلين معروفان بقربهما من واشنطن.

وقال الوزير الاميركي على متن الطائرة التي تقله من باكو في اذربيجان الى لندن، ان استقالة الوزير ومدير الاستخبارات لا تبدو مرتبطة بجهود كرزاي للتفاوض مع طالبان في شان السلام، وخصوصا عبر بحث امكان الافراج عن سجناء.

واضاف quot;لم الاحظ ما يمكن ان يلمح الى صلة بهذا الامر. لا اعتقد ان هذا سيثير تساؤلات حول جهود المصالحةquot;. لكن بعض المصادر تحدثت عن خلاف في وجهات النظر بين الرئيس الافغاني والمسؤولين المستقيلين حول المفاوضات مع طالبان.

واستقال وزير الداخلية حنيف اتمار ومدير الاستخبارات الباكستانية عمر الله صالح الاحد بعد الهجمات التي شنها انتحاريون من طالبان في كابول اثناء افتتاح اعمال جيرغا السلام. وقبل كرزاي استقالة المسؤولين بعدما قدما شروحا quot;غير مقنعة تماماquot; عن ظروف وقوع الهجمات.