رجال الأمن يطوقون ساحة سانت جورجس سيركس quot;صورة خاصة بـquot;إيلافquot;

اعادت الشرطة البريطانية افتتاح شوارع ساحة سانت جورجس بعد انذار كاذب بوجود قنبلتين. وقد تبين ان المادة المشتبه بها التي كان يعتقد انها من مخلفات الحرب العالمية الثانية، تبين انها انبوب.

وكانت أجهزة الامن البريطانية اغلقت عدة شوارع وأخلت مجموعة من المباني والأشخاص في الساحة في لندن بعد الاشتباه بوجود قنبلتين في أحد المباني، وقالت مصادر أمنية لـquot;إيلافquot; إنه تم الاشتباه بوجود قنبلتين في أحد المباني في محيط ساحة سانت جورجس سيركس. وحضرت إلى المكان فرقة تفكيك المتفجرات وباشرت عملها على الفور لتأمين المنطقة، وللتأكد إذا ما كانت القنابل جاهزة للتفجير.

الشرطة تخلي مئات الأشخاص (عدسة إيلاف)
وكانت مصادر أمنية قالتلـquot;إيلافquot; إنه تم الاشتباه بوجود قنبلتين في أحد المباني في محيط ساحة سانت جورجس سيركس. وحضرت إلى المكان فرقة تفكيك المتفجرات وباشرت عملها على الفور لتأمين المنطقة، وللتأكد إذا ما كانت القنابل جاهزة للتفجير.

وقال أحد رجال الشرطة في المنطقة لـquot;إيلافquot; ان الأمر قد يستغرقوقتا للتأكد من القنبلتين، فيما تعج المنطقة الان برجال الشرطة الذين طوقوا المنطقة بالشريط اللاصق.

وفي شهر نيسان الماضي أوقفت الشرطة البريطانية رجلاً وامرأة للاشتباه بزرعهما قنبلة محلية الصنع، أمام فسحة منزل مخصصة لركن السيارات، أسفر تفجيرها عن تضرر ثلاث مركبات ولكن من دون وقوع إصابات.
وذكرت صحيفة quot;مايل أون صندايquot; البريطانية، حينها أن الشرطة أوقفت رجلاً (56 سنة) وامرأة (58 سنة) يقيمان في المنطقة للاشتباه في تورطهما في الحادث، ولكن من دون الكشف عن هويتيهما وما إذا كانت تربطها أي علاقة.

إجراءات أمنية مشددة quot;عدسة إيلافquot;


وفي شهر كانون الثاني (يناير) الماضي اعلنت وزارة الداخليةالبريطانية رفعدرجة اضافية بشأن احتمالتعرضبريطانيالهجوم ارهابي لتنتقل هذه الدرجة من quot;كبيرةquot; الى quot;خطرةquot; ما يعني ان الاعتداء الارهابي quot;قد يكون مرجحا جداquot;.

ودرجة quot;خطرةquot; هي الدرجة الرابعة على سلم تصاعدي من خمس درجات تأهب جرى الاعلان عنها في 2006 بعد عام على الهجمات الانتحارية التي استهدفت النقل المشترك في لندن في السابع من تموز/يوليو 2005, والتي قتل فيها 56 شخصا من بينهم الانتحاريون الاربعة.

وكان رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون اعلنمطلع العام الجاريتعليق الرحلات الجوية المباشرة بين بلاده واليمن، كما اعلن لاول مرة quot;لائحة سوداءquot; باسماء المسافرين غير المرغوب فيهم على متن الطائرات.

إغلاق طرقات واستنفار أمني quot;عدسة إيلافquot;

وقد شهدت لندن عام 2005تفجيرات أدت إلى مقتل اثنين وخمسين شخصا ومن المتوقع أن تستأنف التحقيقاتنهاية العام الحالي وستبحث دور واحتمال فشل الشرطة والمخابرات البريطانية قبيل وقوع الهجمات بحسب مصدر قضائي بريطاني.

ويأمل كليف فورد تيبر ndash; محام للضحايا وعائلاتهم في أن يسلط التحقيق الضوء على معرفة إذا كانت بالامكان تفادي وقوع الهجمات أو تقليص حجم الخسائر.

وتتساءل عائلات المنفذين الأربعة للهجمات عن سبب عدم تتبع المخابرات لاثنين من المهاجمين رغم الاشتباه فيهما قبل سبعة عشر شهرا من تنفيذ الهجمات.
من جانبها تقول المخابرات البريطانية إن التحقيق في أدائها سيعرض أمن البلاد للخطر وذلك بأن يتم الاجبار على فتح ملفات سرية، فيما يفترض أن يمثل أعوان مخابرات أمام القضاء بهدف تقديم إثباتات.