أكد الرئيس التركي أن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ممكن إذا لم تعتذر.
باريس: رأى الرئيس التركي عبد الله غل أن قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع إسرائيل quot;ممكن في حال لم تعتذرquot; عن مهاجمة سفينة تركية ضمن اسطول الحرية ومقتل تسعة من مواطنيه.
وذكر غل بحماية الأتراك لليهود عبر التاريخ واعتراف تركيا بإسرائيل لدى إعلان الدولة، وعلق على الهجوم على أسطول الحرية بالقول quot;نتوقع جريمة كهذه من حزب العمال الكردستاني أو منظمة اصالة الأرمينية أو تنظيم القاعدة، لكن للمرة الأولى في التاريخ التي يقوم فيها جنود دولة بعمل كهذا ضدنا، و من المستحيل أن أنسى هذا أو أصفح عنه، إلا إذا كان هناك مبادرات تغير المعطياتquot;.
واعتبر غل في حديث لصحيفة (لوموند) الفرنسية المسائية أن أول مبادرة يجب أن تكون هي quot;طلب الاعتذار وإنشاء نظام تعويضاتquot;، وذكر أن أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون طرح تشكيل لجنة مستقلة بمشاركة تركي وإسرائيلي، وقال quot;وافقنا على هذه اللجنة لكن القادة الإسرائيليين لم يتجاوبوا، ومجلس حقوق الإنسان في جنيف أيد أيضا إنشاء لجنة تحقيقquot;، وأضاف quot;قد أحزنني امتناع فرنسا عن التصويت على هذه اللجنة، وطبعا علينا أن نتحدث عن رفع الحصار وعودة السفن لكن هذه مسائل تقنيةquot;، ولدى سؤال غل عما إذا كان قطع العلاقات الدبلوماسية ممكن في حال لم تلب إسرائيل هذه الشروط، أجاب quot;كل شيء ممكنquot;.
ولم يستبعد الرئيس التركي أن يكون الهجوم على الاسطول quot;عملاً سياسياً داخلياًquot;، في الدولة العبرية، وقال quot;بكل الأحوال يظهر أن الإسرائيليين لم يقدروا قيمة الصداقة التركيةquot;.
التعليقات