وقعت صدامات الاحد في القاهرة بين الشرطة المصرية ومتظاهرين يحتجون على مقتل شاب تعرض للضرب حتى الموت بيد شرطيين، واوقف حوالى 30 شخصا.
القاهرة: وقعت الصدامات عندما تدخلت الشرطة لتفريق التظاهرة، وهي واحدة من بين الكثير من التجمعات الاحتجاجية التي تلت مقتل خالد محمد سعيد (28 عاما) في الاسكندرية في مطلع حزيران/يونيو، بحسب مصدر في الشرطة.
وافاد شهود ان الشرطة تعرضت لمتظاهرين بالضرب وصادرت كاميرات تصوير تعود لصحافيين اثنين.
وتحول خالد محمد سعيد بفضل الانترنت على الاخص الى رمز لعنف قوى الامن لدى المدافعين عن حقوق الانسان المصريين.
واكد شهود ومنظمات حقوقية ان الشاب اقتيد بالقوة خارج مقهى للانترنت وتعرض للضرب حتى الموت بعدما رفض السماح لشرطيين باللباس المدني بتفتيشه.
غير ان وزارة الداخلية اعلنت السبت انه توفي بعد ابتلاعه المخدرات لحظة توقيفه.
وطلبت النيابة العامة في 13 حزيران/يونيو استكمال التحقيق في مقتله. والثلاثاء امر القضاء المصري باعادة تشريح جثة خالد محمد سعيد.
ودعت منظمة العفو الدولية الجمعة الى quot;تحقيق فوري ومستقلquot; حول مقتل خالد محمد سعيد quot;عندما كان في عهدة القوات الامنيةquot;.
التعليقات