القاهرة: أكد المفوض العام للأونروا فيليبو جراندي أن الهجوم الذي شنته البحرية الاسرائيلية مؤخرا على قافلة المساعدات الإنسانية أسطول الحرية قد أثر على عملية السلام واستئناف المفاوضات والحوار.

وشدد جراندي في كلمته خلال اجتماع اللجنة الإستشارية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا التي بدأت أعمالها في القاهرة اليوم على أهمية هذا الاجتماع خاصة وأنه يأتي في الوقت الذي لا يزال الصراع في الشرق الأوسط قائما وهو ما يؤدي إلى عرقلة السلام والأمن والتنمية المستدامة بالمنطقة.

واستعرض الوضع المالي الحالي للأونروا وقال إنه يعيق قدرتها على القيام بمهمتها التي أولاها إياها المجتمع الدولي مما يحد من قدرتها على تلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين.

ودعا إلى ضرورة وضع نهاية لمعاناة أهالي قطاع غزة موضحا أن الأونروا على استعداد كامل لاستئناف بناء المدارس والمساكن والمساهمة في إعادة تعمير القطاع وأنها ستواصل مهامها الإنسانية في دعم اللاجئين الفلسطيننين فى الأردن وسوريا ولبنان.

وأكد المسؤول الأممي أن العجز المالي للوكالة يبلغ ما يقرب من 103 ملايين دولار داعيا الجهات المانحة لرفع تمويلاتها للميزانية المخصصة للأونروا حتى تضطلع بدورها.

كما أكد ممثل المملكة العربية السعودية نائب رئيس اللجنة الإستشارية للأونروا حسن العطاس أن المملكة تولي أهمية قصوى لدعم العمليات الانسانية وبخاصة دعم برامج اللاجئين الفلسطينيين.

وشدد على أن المملكة تدرك التحديات التي تواجهها الأونروا وستعمل خلال فترة رئاستها للجنة الإستشارية التي تبدأ في يوليو المقبل على تخطي هذه العقبات.