قالت الخارجية الاميركية اليوم الاثنين ان قرار ايران منع اثنين من المفتشين النوويين الدوليين من دخول ايران بعد ان اعتبرتهما منحازين quot;مثير للقلقquot;.
واشنطن: صرح فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية quot;ان قيام ايران بهذه الخطوة امر مقلق لانها تدل على ممارساتها الطويلة في مضايقة المفتشينquot;، مشددا على quot;الحريةquot; التي ينبغي ان يتمتع بها المفتشون في اثناء مهامهم.
وكشفت طهران الاثنين انها طلبت من الوكالة الدولية للطاقة الذرية استبدال اثنين من مفتشيها اعتبرتهما منحازين، ومنعتهما من دخول ايران، متهمة اياهما بكشف مضمون تقرير (الوكالة) حول ايران قبل ان يعلن رسميا وتقديم معلومات مغلوطة.
وفي فيينا، قالت مصادر قريبة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان بامكان الدول رفض مفتشين ومطالبة الوكالة بتغييرهم كما فعلت ايران.
غير ان كراولي اعتبر ان quot;خفض (ايران) للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يؤدي سوى الى تعميق المخاوف الدولية بشان برنامجها النووي (...) ولن يشجع المجتمع الدولي على الثقة في الطابع السلمي للبرنامج الايرانيquot;.
وتابع ان واجب ايران بتوخي الشفافية في برنامجها النووي باتت اكثر الحاحا منذ تبني القرار الدولي 1929 الذي يفرض عليها عقوبات لعدم تعاونها بما يكفي.
وكانت فرنسا اعتبرت ان هذا الاعلان quot;يخالف مطالب مجلس الامن الدولي ومجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذريةquot;.
واكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية انه يجهل ما اذا كان المفتشان اللذان لم يكشف عن هويتيهما اميركيين.
التعليقات