رحبت واشنطن بالعقوبات الأوروبية والأسترالية الجديدة المفروضة على ايران.

واشنطن: رحبت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بالعقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الاوروبي واستراليا هذا الاسبوع على ايران معربة عن املها في ان تحمل ايران على اختيار quot;مسار بناء اكثرquot;. واعلنت كلينتون في بيان quot;هذه التدابير جزء من الجهد الحثيث الذي تبذله الاسرة الدولية للانطلاق من القرار 1929 الصادر عن مجلس الامن الدولي والتعامل مع عدم احترام ايران لالتزاماتها الدوليةquot;.

واضافت ان هذه التدابير quot;توجه رسالة واضحة الى المسؤولين الايرانيين: احترموا واجباتكم الدولية او واجهوا عزلة متزايدة وعواقبهاquot;. وكررت كلينتون ان واشنطن وحلفاءها quot;ملتزمين بحمل ايران على ايجاد حل دبلوماسي يطمئن مخاوف الاسرة الدولي حول البرنامج النووي الايراني وقضايا اخرىquot;. واضافت quot;نأمل ان القرار 1929 وهذه الاجراءات الاضافية سيؤثران على الحسابات الاستراتيجية للمسؤولين الايرانيين وتحملهم على التزام مسار بناء اكثرquot;.

وتشمل العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الاوروبي الخميس حظرا على الاستثمارات الجديدة والمساعدات التقنية ونقل التكنولوجيا المتعلقة بقطاعي النفط والغاز خصوصا في ما يتعلق بتكرير الغاز السائل. كما تستهدف الاجراءات الجديدة وسائل النقل الايرانية وقطاعي المصارف والتأمين، بالاضافة الى فرض قيود على منح تأشيرات جديدة وتجميد اصول للحرس الثوري.

وتشمل العقوبات التي فرضتها استراليا مصرف ملات الايراني الممول الرئيسي للصواريخ والبرامج النووية، وشركة ايرانية كبيرة للملاحة البحرية بالاضافة الى الجنرال رستم قاسمي احد ابرز قادة الحرس الثوري الايراني.

وتستهدف العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة الاربعاء شركات تأمين ونفط وملاحة بحرية لها علاقة بالبرامج الايرانية النووية او لتطوير الصواريخ بالاضافة الى الحرس الثوري ووزير الدفاع احمد وحيدي. وتتهم الاسرة الدولية ايران باستخدام برنامجها النووي غطاء لتطوير قنبلة ذرية وهو ما تنفيه ايران باستمرار.