قال محمود الزهار أنه لا يملك معلومات عن جلعاد شاليط كما انه لا يعلم إن كان في قطاع غزة أم لا.

القدس: قال القيادي في حركة حماس محمود الزهار ان حركته اوقفت منذ ستة اشهر الاتصالات مع الوسيط الالماني في قضية الجندي المحتجز في قطاع غزة جلعاد شاليط والذي يمر اليوم على احتجازه 4 سنوات.

واضاف الزهار في حديث مع صوت اسرائيل باللغة العبرية انه لا توجد حاليا على بساط البحث اي اقتراحات جديدة بهذا الشأن مشيرا الى انه لا يملك اي معلومات حول حالة شاليط كما انه لا يعلم ما اذا كان الجندي الاسرائيلي لا يزال موجودا في قطاع غزة.
واكد الزهار اتهاماته لاسرائيل بالتنصل من التفاهمات التي تم التوصل اليها منوها الى انها لا تزال تصر على ابعاد اسرى حماس من الضفة الغربية الى قطاع غزة.

وتصادف اليوم الذكرى الرابعة لاختطاف شاليط واحتجازه في قطاع غزة،
وفي باريس وروما وإسرائيل تم اطفاء الاضواء في بعض المعالم السياحية تضامناً مع شاليط
وتنطلق بعد غد الأحد من منزل عائلة شاليط في قرية ميتسبي هيلا الجليلية مسيرة جماهيرية حاشدة تمر في محطات مختلفة وصولاً إلى منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس.

وفي روما التقى الليلة وزير خارجية ايطاليا فرانكو فراتيني نوعام شاليط والد الجندي المخطوف واكد له ان ايطاليا تدعم جميع الجهود لضمان الافراج عن نجله. واضاف فراتيني ان احتجاز شاليط خلافاً للاعراف الدولية يؤكد الطابع الارهابي لحركة حماس مشدداً بالتالي على أنه يستحيل على الدول الاوروبية اعتبار حماس شريكاً سياسياً.
وكشف فراتيني ان بلاده تجري اتصالات مع دول عربية صديقة حسب تعبيره وكذلك مع تركيا والرباعية الدولية لطي ملف شاليط.