أظهر استطلاع حديث للرأي العام الفلسطيني والاسرائيليّ أن 43% من العينة يرون تركيا الأكثر تأييدا للفلسطينيين في المنطقة، فيما حازت مصر على نسبة 13% ، وإيران على 6%، بينما نالت السعودية تأييد 5% وحصلت سوريا على نسبة مماثلة (5%) فيما حصل لبنان على 3% والأردن على 2%.

رام الله :اظهر استطلاع مشترك للرأي العام الفلسطيني والاسرائيلي انه بعد أحداث أسطول الحرية وبينما تسوء العلاقات التركية الإسرائيلية، فإن تركيا تبرز كالدولة الإقليمية الأكثر شعبية بين الفلسطينيين

ورأى 43% من العينة الفلسطينية المستطلعة أن تركيا الأكثر تأييدا للفلسطينيين في المنطقة، فيما حازت مصر على نسبة 13% ، وإيران على 6%، بينما نالت السعودية تأييد 5% وحصلت سوريا على نسبة مماثلة (5%) فيما حصل لبنان على 3% والأردن على 2% ،ويشير الاستطلاع الى انه بالرغم من الازدياد في نسبة الاستعداد لقبول حلول وسط بين جمهور الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، فإن التشاؤم تجاه فرص التوصل لتسوية تبقى عالية حيث أن ثلثي الجمهور الفلسطيني والإسرائيلي يعتقد أن فرص قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل خلال السنوات الخمسة المقبلة منعدمة أو ضئيلة

وكشف الاستطلاع ان هناك ازدياد في تأييد مقترحات كلينتون/مبادرة جنيف للسلام بين جمهور الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي مقارنة بالوضع في العام المنصرم

وقال المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله ومعهد ترومان لأبحاث السلام في الجامعة العبرية الذين اجريا الاستطلاع quot;يبدو التغير أكبر وأكثر ثباتا بالنسبة لكافة المقترحات بين الفلسطينيين الذين ينقسمون اليوم إلى قسمين متساويين في التأييد والمعارضة (49% مؤيدين و49% معارضين). يمثل هذا التأييد ازديادا يبلغ إحدى عشر نقطة مئوية مقارنة بالعام الماضي. كذلك، فإن 52% من الإسرائيليين يؤيدون رزمة المقترحات فيما يعارضها 37%. تشبه هذه النسب تلك التي حلصنا عليها بين الإٍسرائيليين في الفترة الواقعة ما بين 2006-2008 وأعلى مما كانت عليه خلال عام 2009 (46%)quot;.

وبحسب الاستطلاع فانه بعد الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية فإن 63% من الفلسطينيين يعتقدون بأنهم قد خرجوا من هذه الحادثة quot;منتصرينquot;، وبالمقابل فان بعض الإسرائيليين (50%) يضعون اللوم لما جرى على منظمي الأسطول وليس على القيادة السياسية الإسرائيلية التي أذنت بالعملية (28%) أو على القيادة العسكرية التي نفذتها (13%).

واشار الى ان 72% من الفلسطينيين يؤيدون مقاطعة منتجات المستوطنات، ولكن 60% يعارضون منع العمال الفلسطينيين من العمل في المستوطنات فيما ان 44% يعتقدون أن المقاطعة تضر بالمفاوضات غير المباشرة والبقية منقسمون بين أولئك الذين يعتقدون أنها ستفيد المفاوضات والذين يعتقدون أنه لن يكون لها تأثير، أما بين الإسرائيليين، فإن النصف يعتقدون أن المقاطعة لن يكون لها تأثير فيما تعتقد نسبة من 37% أنها ستضر بالمفاوضات و8% يعتقدون بأنها ستفيدها

وقد جرى الاستطلاع في الفترة ما بين السادس إلى السادس عشر من حزيران/يونيو الجاري، وبلغ حجم العينة في الجانب الفلسطيني 1270 شخصا تمت مقابلتهم وجها لوجه في 127 موقعا سكانيا تم اختيارها عشوائيا في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة الواقعة ما بين 10-13 حزيران (يونيو) 2010 و بلغت نسبة الخطأ 3%. أما العينة الإسرائيلية فبلغت 810 تمت مقابلتهم من خلال الهاتف وذلك باللغات العبرية والعربية والروسية، وذلك في الفترة ما بين 6السادس إلى السادس عشر، وبلغت نسبة الخطأ 3.5%.

ووفق الإستطلاع، فإن quot;50% من الإسرائيليين يضعون المسؤولية عما حدث أثناء الهجوم الإسرائيلي على منظمي الأسطول فيما تقول نسبة من 28% أن المسؤول هو القيادة السياسية الإسرائيلية التي اتخذت القرار بالهجوم و13% يضعون اللوم على القيادة العسكرية التي نفذت القرارquot;. واضاف quot;46% من الإسرائيليين يعتقدون أن إغلاق قطاع غزة يخدم المصلحة الوطنية لإسرائيل فيما تعتقد نسبة من 36% أنه يضرها ونسبة من 14% تعتقد أنه لا يؤثر على مصلحة إسرائيل

الإسرائيلية التي اتخذت القرار بالهجوم و13% يضعون اللوم على القيادة العسكرية التي نفذت القرارquot;. واضاف quot;46% من الإسرائيليين يعتقدون أن إغلاق قطاع غزة يخدم المصلحة الوطنية لإسرائيل فيما تعتقد نسبة من 36% أنه يضرها ونسبة من 14% تعتقد أنه لا يؤثر على مصلحة إسرائيل.