اكد مصدر أوروبي ان الزيارة إلى غزة تاتي ضمن السعي لرفع الحصار عن القطاع.

بروكسل: اعتبرت مصادر أوروبية مطلعة أن المشاورات الجارية حالياً في أروقة الإتحاد تهدف بشكل أساسي إلى البحث عن كيفية مساهمة أوروبا في رفع الحصار عن قطاع غزة.

وأشارت المصادر إلى أن الكلام عن زيارة محتملة لوزراء خارجية بعض الدول الأوروبية إلى قطاع غزة، يأتي في إطار بحث أوروبا عن الطرق المؤدية إلى فتح القطاع، حيث quot;تعهدت الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي بدعم كل الجهود المؤدية إلى فتح معابر قطاع غزة أمام حركة البضائع والأشخاص، ونحن الآن بصدد العمل على الوفاء بالتزاماتناquot;.

وأوضحت المصادر أن المشاورات ستستمر بين مختلف الأطراف حتى موعد انعقاد الإجتماع القادم لوزراء خارجية الدول الأعضاء في التكتل الموحد والمقرر في 26 تموز/يوليو القادم، مستبعدة التوصل إلى قرارات نهائية، فـquot;من المقرر أن يبحث وزراء خارجية أوروبا مختلف أوجه العمل المؤدية إلى تأمين فتح معابر قطاع غزةquot;.

وأعادت المصادر إلى الأذهان موقف الإتحاد الأوروبي الداعي لضرورة فتح معابر القطاع أمام حركة الأفراد والبضائع والأنشطة الاقتصادية.

ورداً على سؤال بشأن الموقف من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أكدت المصادر أن الموقف الأوروبي لم يتغير، quot;لقد قامت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي بزيارة القطاع، ولكن هذا لم يؤد إلى تغير الموقف من الحركةquot;.