بانكوك: دعت المعارضة التايلندية أصحاب القمصان الحمراء اللجنة الوطنية لحقوق الانسان الى التدخل في اقناع السلطة الحاكمة لانهاء قانون الطوارىء وذلك بعد سلسلة من الاعتقالات قامت بها السلطات التايلندية لعدد من زعماء ونشطاء المعارضة.
وذكرت وسائل الاعلام التايلندية اليوم ان احد اعيان المعارضة سوميوس بريوكساكاسموسك تراس الوفد المكون من 20 عضوا من الجبهة الديمقراطية ضد الديكتاتورية المناهضة للحكومة لتسليم خطاب التماس الى مقر مكتب اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في بانكوك.
وقالت ان اعضاء الوفد حملوا شموعا حمراء ولافتات تناشد باطلاق سراح بعض المعتقلين في السجون التايلندية على خلفية المظاهرات التي سادت بانكوك في الشهور الماضية. وذكر بريوكساكاسوسك في تصريح لوسائل الاعلام ان السلطة التايلندية تستخدم حالة الطوارىء لقمع الشعب وانتهاك حقوق الانسان وكبت حرية التعبير موضحا انه تم اعتقال زعماء المعارضة لانتهاكهم قانون الطوارىء الذي يحظر التجمعات السياسية لاكثر من خمسة اشخاص.
من جهته قال مفوض اللجنة الوطنية لحقوق الانسان المسؤول عن اللجنة الفرعية للحقوق المدنية نيريان بيتاكواتشارا انه تلقى خطاب الالتماس من المعارضة موضحا ان اللجنة ستعقد اجتماعها في وقت لاحق للاقرار على التوصية التي ستقدمها للحكومة بشان انهاء قانون الطوارىء.
يذكر ان السلطات التايلندية فرضت قانون الطوارىء في العاصمة بانكوك وبعض المناطق المجاورة لها منذ السابع من ابريل الماضي وحتى السابع من يوليو الجاري حيث ابدت في تصريحات سابقة عزمها على تمديد قانون الطوارىء لنشر الامن والامان.
التعليقات