الدوحة: انضمت quot;كلية الدراسات العليا الادارية - باريسquot; (أتش آي سي) الى المدينة التعليمية في قطر لتصبح اول مؤسسة تعليمية اوروبية في المدينة التي تديرها quot;مؤسسة قطرquot; الهادفة الى تحويل البلد الصغير والغني بالغاز الى مركز عالمي للمعرفة.

وذكر بيان رسمي ان quot;مؤسسة قطرquot; التي تراسها الشيخة موزة بنت ناصر المسند زوجة امير قطر، quot;ابرمت اتفاقية شراكة تقدم بموجبها الكلية برامج تعليم تنفيذية وتجري ابحاثا في قطر وتصبح بذلك اول عضو في مؤسسة قطر للادارة والبحوث ميركquot;، وهي كيان سيضم المزيد من معاهد الادارة الراقية في المستقبل.

وبحسب البيان، ستوفر كلية الدراسات العليا الادارية - باريس التي اصبحت اول مؤسسة اوروبية تنضم الى المدينة التعليمية، quot;مجموعة كبيرة من البرامج التعليمية التنفيذية لاداريين بما فيها ماجستير في ادارة الاعمال التنفيذية والبرامج التعليمية القصيرة الامد والتدريب المتخصص وفقا لاحتياجات الشركاتquot;.

وسوف يتولى مهمة التعليم في هذه الكلية اساتذة دائمون يشاركون في البحوث المرتبطة بمجال الادارة والأعمال. وسبق ان انضم عدد من الجامعات الانكلوسكسونية الى المدينة التعليمية في قطر وخصوصا جامعة جورجتاون. يذكر ان قطر وضعت استراتيجية لاستثمار عائدات الثروات الغازية والنفطية من اجل تحويل البلاد الى quot;اقتصاد المعرفةquot; بحلول العام 2030.

وكانت السيدة الفرنسية الاولى كارلا بروني ساركوزي التقت في تشرين الثاني/نوفمبر في الدوحة الشيخ موزة وسلمتها في اطار مبادرة غير رسمية، مستندا يؤكد استعداد عدد من ابرز المعاهد الفرنسية لافتتاح فروع في المدينة التعليمية خصوصا quot;اتش اي سيquot; ومعهد باستور ومعهد الدراسات حول سرطان الجهاز الهضمي، وهو معهد ابحاث يعمل خصوصا في تقنيات العمليات الجراحية عن بعد ويعد بين الاكثر تطورا في العالم. وابدت قطر في السابق اهتمامها بالمعاهد الفرنسية.