سيول: برأت محكمة كورية جنوبية صيادا من تهمة التجسس لصالح كوريا الشمالية بعد 26 سنة قضى من بينها 16 عاما في السجن.

وذكرت وكالة انباء يونهاب ان المحكمة برأت جونغ يونغ الذي quot;اختطفته كوريا الشمالية سنة 1965quot; عندما كان يصيد سمكاً في البحر الأصفر بالقرب من الحدود المائية الكورية المشتركة وتم إطلاق سراحه في الحال وعاد إلى الجنوب لكنه تعرض للبطش ومعاملة قاسية عندما خضع للتحقيق بتهم انتهاكه لقانون الأمن الوطني الذي يمنع القيام بأي اتصالات غير مصرح بها مع كوريا الشمالية.

وفي العام 1984 صدر حكماً بالسجن مدى الحياة على جونغ يونغ بتهم التجسس وتم إطلاق سراحه سنة 1998 بعد أن قضى بالسجن 16 سنة. وذكرت المحكمة quot; ان اعتراف المتهم قد تم طبقاً لاعتقال غير قانوني وتعرضه للعذابquot;.

وشمل قرار المحكمة على اعتذار بكل إخلاص عن quot;الخطأ الذي وقع وتسبب في مواجهة جونغ يونغ لمعاناة كبيرةquot;. وطلب جونغ من المحكمة في العام الماضي إعادة فتح ملف قضيته قائلا quot; أعرف أنني لا أستطيع إعادة الزمن 16 سنة، لكنني تأثرت وشعرت بسعادة عندما برأت نفسي من كل التهم المنسوبة في حقيquot;.