طارق الهاشمي

حذر نائب رئيس الجمهورية العراقي من مخطط لاجهاض مشروع الصحوات وعودة الجماعات الارهابية.

بغداد: رأى نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي ان هناك quot;مخططا خبيثاquot; تنبري له اجهزة مخابرات واجهزة امنية لـquot;اجل اجهاض مشروع الصحوات وعودة الجماعات الظلامية والارهابية الى المناطق التي كانت توصف بالساخنةquot;. وأضاف في تصريح صحفي الثلاثاء quot;هناك من يعمل على اعادة عقارب الساعة الى الوراء وزعزعة الامن والاستقرار في تلك المناطق وتدمير فرص الحياة ودفع الناس مجددا الى الهجرة، هناك مخطط خبيث يستهدف هذه الصحواتquot;، على حد وصفه.

وأعرب نائب رئيس الجمهورية عن quot;الاستغرابquot; لموقف الحكومة في مثل هذه الحوادث الامنية الكبرى، والتي، ترقي، على حد وصفه الى quot;كوارث وطنيةquot;، في حين أنها (الحكومة) quot;اكتفت كما هو معروف بمجرد تشكيل لجان تحقيقية للوقوف على ما حصل ليغلق الملف بعد ذلك ولا يعرف الشعب العراقي من كان وراء هذه الحوادث ومتى يلقى القبض على هؤلاء المجرمين وبالتالي تتكرر هذه المآسي من وقت لآخرquot;، واعتبر الهاشمي quot;التدابير الامنية المتخذة لا ترقى الى مستوى التحديات الامنية الحقيقيةquot; في البلاد.

ووفق الهاشمي، فإن quot;الخروقات الامنية تتكرر في اطار القوات المسلحة والاجهزة الامنية، وان هناك حاجة لاعادة النظر بتاهيل بعض وحدات الجيش العراقي والاجهزة الامنية فضلا عن اعادة النظر في الملف الامني جملة وتفصيلاquot;، كما انتقد موقف القوات الامريكية ا باعتبارها quot;تخلت عن حماية الصحوات وهي قادرة على توفير الحماية اللازمة لهاquot;، وفق الهاشمي.

ورأى أنه quot;اذا كانت الحكومة غير قادرة على توفير الحماية الكافية لمنتسبي الصحوات فان مسؤولية القوات الامريكية ستبقى قائمة حتى انسحابها في كانون الاول من عام 2011 لحماية هذه المجاميع التي لولاها لما عاد الامن والاستقرار والحياة الطبيعية الى العديد من المناطقquot;.

ونوه نائب رئيس الجمهورية إلى ان quot;منتسبي الصحوات مستهدفون ايضا بالملاحقات القضائية كما يقبع الكثير من قادتهم خلف القضبان وعلى هذا الاساس فان المشروع اليوم يتعرض الى هذا التحدي، وقد حان الوقت لتوفير حماية حقيقية للصحوات quot;، معلنا نيته دعوة قادة الصحوات الى اجتماع من اجل اعادة تقييم الوضع الامني والتعرف على كيفية وضع حد لجميع هذه الهجمات الارهابية.