أكدت فرنسا ان المعركة ضد تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي ستشتد بعد مقتل الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو.

باريس: أكد رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون الثلاثاء عبر اذاعة اوروبا 1 ان quot;المعركة ستشتدquot; ضد تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي الذي اعلن مسؤوليته عن قتل الرهينة الفرنسي الذي كان يحتجزه في منطقة الساحل منذ نيسان/ابريل.

وكان الرئيس نيكولا ساركوزي توعد الاثنين بان هذا quot;العمل الهمجي لن يبقى بلا عقابquot; اثر اجتماع لمجلس الدفاع والامن شارك فيه مسؤولون وزاريون وفي الاستخبارات. وكان ميشال جيرمانو (78 عاما) خطف في 19 نيسان/ابريل في شمال النيجر، ووقع بعد ثلاثة ايام في ايدي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. واحتجزته في مالي خلية يقودها الجزائري عبد الحميد ابو زيد الذي قتل قبل 13 شهرا الرهينة البريطاني ادوين دير.

واكد فيون ايضا انه لم يعثر على جثة ميشال جيرمانو. وقال quot;عندما قتلت المجموعة نفسها قبل عام رهينة بريطاني في ظروف مماثلة لم يعثر مطلقا على جثتهquot;. وقد وصل وزير الخارجية برنار كوشنير مساء الاثنين الى المنطقة لاجراء مباحثات مع السلطات المحلية وسفراء فرنسا بشأن التدابير الامنية الواجب اتخاذها بخصوص الفرنسيين.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا إن فرنسا تجري quot;اتصالات مستمرةquot; مع خاطفي الرهينتين الفرنسيين المحتجزين في افغانستان منذ كانون الاول/ديسمبر 2009. وقال رئيس الحكومة الفرنسية quot;بما ان الامر يتعلق بصحافيين فرنسيين نجري اتصالات شبه مستمرة مع الخاطفين، موضحا ان باريس تلقت مؤخرا quot;اخبارا دقيقةquot; عن مصيرهما.

وعلى العكس في حالة جيرمانو قال فيون quot;اذكر باننا لم نجر اي اتصال مع الذين خطفوهquot;. وقد خطف الصحافيان اللذان يعملان في قناة فرنسا 3، ايرفيه غيسكيير وستيفان تابونيه، مع ثلاثة مرافقين افغان في كانون الاول/ديسمبر 2009.