أعرب الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد اليوم الجمعة عن أسفه للدور quot;السلبيquot; الذي لعبته كل من واشنطن ولندن في ما يخص الاتفاق الثلاثي حول تبادل اليوارنيوم الإيراني الموقع مع تركيا والبرازيل.

طهران: نقلت وكالة الأنباء الإيرانية quot;ارناquot; عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية في طهران قول الرئيس الإيراني إن quot;الذين يمارسون التهديدات والضغوط ضد إيران يعلمون جيدا بأنهم لا يستطيعون إرغام الشعب الإيراني على التراجعquot; في إشارة إلى طموحات طهران النووية.

وتابع احمدي نجاد أن الاتفاق الثلاثي الموقع بين طهران وتركيا والبرازيل يشكل إطارا منطقيا وقانونيا للتعاطي مع الملف الإيراني، معربا في الوقت نفسه عن quot;أسفه للدور السلبي الذي لعبته کل من واشنطن و لندن في هذا الصددquot;.

وفي هذا السياق، أكد رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة النووية علي اكبر صالحي الجمعة أن إيران لا تسعى إلى امتلاك مخزون من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة يتجاوز ما تحتاجه لمفاعل الأبحاث في طهران. وأضاف صالحي quot;نريد الوقود لمفاعل طهران فقط حاليا. إذا امتلكنا مفاعلات أخرى من هذا النوع في المستقبل سنرى، لكن الوقود ضروري حاليا لمفاعل طهرانquot;.

وتابع رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة النووية quot;إذا سلمونا مئة كلغ من الوقود ستكفي سبع أو ثماني سنواتquot;. وأكد المسؤول الإيراني quot;ننتج وقودا لاحتياجاتنا فقط ولا نريد مخزوناquot; في إشارة إلى احتياجات مفاعل طهران.

بكين ترفض العقوبات الأوروبية

وعلى صعيد متصل، قال ناطق باسم وزارة الخارجية الصينية الجمعة إن بكين quot;لا تؤيد العقوبات الأحادية الجانبquot; التي فرضها الاتحاد الأوروبي على إيران لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي المثير للجدل.

وقالت المتحدثة جانغ يو إن الصين تأمل أن تقوم الأطراف ذات الصلة بالالتزام بالوسائل الدبلوماسية والحوار والتفاوض للتعاطي مع ملف طهران النووي، وفقا لما أوردته وكالة quot;شينخواquot; الصينية. وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد أقرت عقوبات أحادية الجانب بهدف دفع طهران للتخلي عن طموحاتها في امتلاك السلاح النووي في الوقت الذي تنفي فيه إيران ذلك.