اختيرت وزيرة الثقافة في البحرين الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة جديدة للجنة التراث العالمي لليونسكو.

برازيليا: اختارت لجنة التراث العالمي وزيرة الثقافة في مملكة البحرين، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة جديدة للجنة التراث العالمي، بعد انتهاء ولاية وزير الثقافة البرازيلي خواو لويز دا سيلفا فيريرا الذي ترأس اللجنة خلال الأشهر الاثني عشر الماضية. وقد اختيرت بالتزكية في اليوم الأخير من دورة اللجنة التي انعقدت في العاصمة البرازيلية. وستترأس وزيرة الثقافية البحرينية اللجنة اعتباراً من الآن وخلال الدورة المقبلة للجنة التي من المزمع عقدها في مملكة البحرين في حزيران/يونيو 2011.

وجاء في بيان للأونسكو تلقت إيلاف نسخة منه أنه خلال الدورة التي بدأت في 25 تموز/يوليو، أدرجت اللجنة 21 موقعاً جديداً في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ومنها 15 ممتلكاً ثقافياً، و5 ممتلكات طبيعية، وموقع مختلط واحد. وباتت القائمة تضم الآن 911 موقعاً. ومن الجدير بالذكر أنها المرة الأولى التي تُمثل فيها كيريباتي وجزر مارشال وطاجكستان في القائمة المذكورة. كما أدرج حي الطريف في الدرعية، وهو ثاني موقع يدرج للمملكة العربية السعودية على قائمة اليونسكو للتراث العالمي بعد موقع الحجر الذي أدرج في الدورة الماضية للجنة التراث العالمي.

ووافقت اللجنة، أيضاً، على توسيع نطاق سبعة مواقع، وأضافت أربعة ممتلكات إلى قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر وشطبت موقعاً واحداً من هذه القائمة.

وتضم لجنة التراث العالمي، المكلفة بتنفيذ اتفاقية التراث العالمي، ممثلي 21 بلداً تنتخبهم الدول الأطراف لمدة أربع سنوات. وكل سنة، تضيف اللجنة مواقع جديدة إلى القائمة وتدرس التقارير بشأن حالة صون المواقع المدرجة في القائمة، وتطلب من الدول الأطراف اتخاذ تدابير الصون والحماية المناسبة عند الضرورة. وتشرف اللجنة على صندوق التراث العالمي الذي يُستخدم لجملة أهداف من بينها تمويل التدابير العاجلة، وتدريب الخبراء، والتشجيع على التعاون التقني. ويُذكر أخيراً أن مركز اليونسكو للتراث العالمي هو أمانة لجنة التراث العالمي.