تسود حالة من quot;الارتياحquot; الأوساط السياسية الفرنسية لعدم احتجاج الدول العربية والإسلامية على منع النقاب.

باريس: كشفت مصادر دبلوماسية فرنسية عن quot;ارتياحquot; في الأوساط السياسية الفرنسية لعدم احتجاج الدول العربية والإسلامية على منع النقاب في فرنسا.

وقالت المصادر إن فرنسا قامت بحملة عبر سفاراتها في الدول العربية والإسلامية لشرح وجهة نظرها بشأن الإجراءات الخاصة بمنع النقاب في فرنسا قبل أن تتقدم الحكومة بمشروع قانون لحظر ارتدائه في الأماكن العامة، ولكنها لم تتلق احتجاجات كثيرة ولم تسجل مواقف منددة من قبل الدول العربية أو الإسلامية رغم أن القانون يطبق على جميع النساء على الأراضي الفرنسية وحتى السائحات اللواتي يزرن البلاد.

وذكرت المصادر أن الحملة الفرنسية لشرح وجهة النظر بمنع النقاب شددت على أن القانون لا يستهدف الإسلام والمسلمين بل ظاهرة محدودة تخص نحو ألفي امرأة يرتدين النقاب في فرنسا، واستندت أيضاً إلى أن النقاب quot;ليس فرضا إسلامياquot;، إضافة إلى الضرورات الأمنية التي تبرر، وفق فرنسا، منع تغطية الوجه في الأماكن العامة.

وكان مجلس النواب الفرنسي صادق بالقراءة الأولى على مشروع قانون حظر النقاب في الأماكن العامة بعد جدل استمر أشهر، ومن المقرر أن يعرض المشروع على مجلس الشيوخ الشهر المقبل لمناقشته والتصويت عليه ومن ثم إعادته إلى مجلس النواب لإقراره ليصبح نافذاً.