عبرت وزارة الخارجية الجورجية عن احتجاجها على زيارة الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف إلى سوخومي يوم أمس الأحد، كما أفادت وكالة quot;أنباء جورجياquot; استنادا إلى بيان صادر عن وزارة الخارجية الجورجية.

تبليسي:جاء في البيان الذي تم نشره تعليقا على الزيارة: quot;الزيارة إلى دولة ذات سيادة بأسلوب الزعماء السوفيت ليست سوى حركة استفزازية جديدة تقوم بها روسيا مؤكدةً على تجاهلها الالتزامات الدولية وعدم نيتها تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المؤرخ بـ 12 أغسطس 2008quot;.

وتعتبر وزارة الخارجية الجورجية زيارة ميدفيديف إلى سوخومي في الذكرى الثانية لـ quot;نزاع أغسطسquot; بمثابة محاولة تصعيد الوضع.

واعترفت روسيا باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا بعد الهجوم الجورجي على تسخينفالي في ليلة الثامن من أغسطس 2008، حيث شنت القوات الجورجية هجوما على الجمهورية وهدمت جزءا من عاصمتها. ودافعت روسيا عن سكان أوسيتيا الجنوبية، خاصة وقد حصل العديد منهم على الجنسية الروسية في سنوات سابقة، وأرسلت قواتها إلى الجمهورية. وبعد خمسة أيام من القتال تم طرد العسكريين الجورجيين من منطقة النزاع في أوسيتيا الجنوبية.

وقام دميتري ميدفيديف يوم أمس الأحد بزيارة إلى أبخازيا التي تعرضت أيضا للأعمال العدوانية الجورجية ووعد بالمضي قدما لتنمية العلاقات معها.

ومن ناحية أخرى، تعتبر تبليسي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا مناطق تحت الاحتلال.