واشنطن: نفت حركة طالبان مسؤوليتها عن قطع أنف شابة أفغانية احتلت صورتها مؤخرا غلاف العدد الاخيرة لمجلة تايم الاميركية، معتبرة نشر هذه الصورة ضربا من quot;الدعاية اليائسةquot;، كما ذكر الاثنين موقع سايت لمراقبة المواقع الاسلامية المتطرفة.

وبحسب سايت فقد نشرت حركة طالبان بيانا على موقعها الالكتروني اكدت فيه ان مجلة تايم تكذب باتهامها اياها بقطع انف واذني عائشة (18 عاما) عقابا لها على فرارها من منزلها الزوجي في منطقة اوروزغان في افغانستان العام الماضي.

واضاف البيان الصادر بحسب سايت عن متحدث باسم الحركة ان quot;هذا العمل الدعائي اليائس الذي قامت به مجلة تايم اظهر للعالم اجمع التجاوزات التي تكون وسائل الاعلام على استعداد للقيام بها ارضاء للولايات المتحدة، حتى وان كان الثمن نزاهتها الصحافيةquot;.

وتابع المتحدث ان حركة طالبان تدين ما تعرضت له عائشة، مؤكدا ان quot;قطع انف واذني انسان، سواء كان حيا ام ميتا، هو غير شرعي وحرامquot;. وتصدرت صورة عائشة غلاف مجلة تايم في عددها لشهر آب/اغسطس الجاري، ومن المقرر ان تخضع الشابة الافغانية لجراحة ترميمية مجانية في كاليفورنيا. وبرر رئيس تحرير المجلة الاميركية ريتشارد ستينغيل نشر هذه الصورة بقوله ان quot;عائشة وقفت امام الكاميرا لاتها ارادت ان يرى العالم اجمع العواقب، على النساء، لازدياد قوة طالبان في افغانستانquot;.