إسلام آباد: اقر الممثل المدني لحلف شمال الاطلسي في افغانستان مارك سيدويل الثلاثاء ان قوات حركة طالبان تشكل خصما قويا للقوات الدولية والافغانية في ولاية قندهار، حيث تجري عملية عسكرية واسعة منذ اشهر.

وقال سيدويل للصحافيين في اسلام آباد حيث كان يجري مباحثات مع المسؤولين الحكوميين حول دور حلف شمال الاطلسي في افغانستان quot;حركة طالبان قويةquot; في هذه الولاية في جنوب افغانستان، وquot;هي تسيطر حاليا على اجزاء من مناطق خارج (عاصمة الولاية) قندهارquot;.

وجدد التأكيد أن العملية الدائرة في قندهار ضد المتمردين سيجري تعزيزها تباعا خلال الصيف.

وقررت الولايات وحلف شمال الاطلسي ارسال تعزيزات الى افغانستان ليرتفع عدد الجنود الدوليين المنتشرين هناك الى 150 الفا بحلول الصيف، يشكل الجنود الاميركيون اكثر من ثلثيهم.

وتهدف العملية الى بسط سيطرة الحكومة الافغانية على هذه الولاية التي تعد معقل المتمردين الاسلاميين، والتي كانت اشبه بعاصمتهم ابان حكمهم البلاد بين العامين 1996 و2001.

واوضح سيدويل ان العملية تنطوي على quot;سلسلة من الجهود، ولا تقتصر على العملياتquot; العسكرية، وانما تشمل quot;جهودا لتعزيز الامن وتحسينه بشكل متدرج في المدينة والمناطق المجاورةquot;.

واكد ان الحلف سيسعى الى الحد الى اقصى حد ممكن من الاضرار التي يمكن ان تنجم عن هذه العملية على السكان وقال quot;نتمنى ان تجري الامور باكثر الطرق سلمية حتى يلمس الناس من سكان هذه المناطق تحسنا سريعا في الامنquot;.