فيما تستعد القاهرة لاحتضان قمة اردنية فلسطينية تبحث التطورات في المنطقة اكد عريقات ان مفتاح بدء المحادثات بيد نتانياهو.

Palestinian President Mahmoud Abbas, right, speaks ...

عباس مجتمعا الى ميشتل امس

القاهرة: قال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في تصريح للصحافيين، إن مفتاح بدء المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة بيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وذلك بإعلانه الالتزام بوقف الاستيطان وقبوله بمرجعية حل الدولتين.

أدلى عريقات بتصريحه هذا عقب اللقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط السيناتور جورج ميتشل الذي جرى الثلاثاء في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله.

وأضاف عريقات قائلا: هذه ليست شروطا فلسطينية وإنما التزامات واجبة على الحكومة الإسرائيلية وفق الاتفاقيات الموقعة.

وتابع: نحن نريد محادثات مباشرة بجدول أعمال محدد وسقف زمني محدد، وأن تقوم إسرائيل بوقف الاستيطان بما يشمل القدس، وقبول مرجعية الدولتين على حدود العام 1967 مع تبادل متفق عليه.

وقال نحن نبذل كل جهد ممكن، ومع الإدارة الروسية أيضا التي تسلّم الرئيس محمود عباس يوم العاشر من أغسطس/آب رسالة من وزير خارجيتها. كما أن الرئيس الفلسطيني على اتصال مع قادة الاتحاد الأوروبي، ومع السكرتير العام للأمم المتحدة، وكذلك بالنسبة لأشقائنا العرب كافة.

وأشار إلى أن لقاء الرئيس محمود عباس بالسيناتور ميتشل، كان معمقا وايجابيا جدا، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد.

وقال عريقات: ستستمر القيادة الفلسطينية بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والأشقاء العرب، لأننا في نهاية المطاف نحن نسعى لإيجاد سلام عادل ودائم في هذه المنطقة، استنادا إلى مبادرة السلام العربية، ويقود إلى انسحاب إسرائيلي إلى حدود العام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وحل كافة قضايا الوضع النهائي.

بدوره، قال السيناتور ميتشل إن الإدارة الأميركية تؤمن بتحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأيضا تحقيق السلام الشامل بين إسرائيل ولبنان وسوريا، كحل شامل وفق رؤية الرئيس أوباما.