أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتعهد فيها بعدم تقسيم القدس وبمواصلة البناء في المدينة .

رام الله: قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه مساء الأربعاء quot;هذه التصريحات لا تسهم في المناخ المطلوب تحقيقه لانطلاقة جدية للمفاوضات غير المباشرة وجزء من سياسة الاستفزازات الإسرائيلية المستمرةquot;. ونوه الناطق باسم السلطة في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إلى أنه quot;مطلوب من الإدارة الاميركية أن ترد على هذه التصريحات التي ليس فقط تعتبر استفزازا للجهود الاميركية ولعملية السلام، بل تعتبر أيضا تحريضا على خلق مناخ سلبي لا يساهم على التقدم في المفاوضات التي يسعى إليها الفلسطينيون والعرب والإدارة الاميركية والمجتمع الدوليquot;.

وكان نتنياهو قال في مراسم الاحتفال بالذكرى السنوية لضم القدس الشرقية quot;لن نسمح أبداً بأن تعود مدينة القدس لتكون مدينة مكتئبة وحزينة ومقسمة وسنواصل عملية البناء فيها. .. لا يمكن تحقيق التطور والازدهار في مدينة مقسمة ولا يمكن تقسيم مدينة نشطةquot;، وأضاف وفق تصريحات نقلت عنه quot;يمكن لكل طرف طرح مطالبه في المفاوضات السلمية ولكن الاعتراف بحق الشعب اليهودي في العيش في بلده وعاصمته ليس عقبة بوجه السلام وإنما هو مفتاح السلامquot; في المنطقة .

كما أدان أبو ردينه تصريحات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي التي أعلن فيها استئناف هدم المنازل العربية في القدس قريبا، وقالquot;سياسة هدم المنازل هي أيضا استمرار للسياسة الاستفزازية للجهود الاميركية وهي تحدي للجانب الاميركي كما هو تحدي للجانب الفلسطيني ومطلوب من الإدارة الاميركية التصرف وفق وعودها وبما يتلائم مع جهودها لتحقيق تقدم في عملية السلامquot;.

وكان أبو ردينة اعتبر في تصريح سابق قرار نتنياهو quot;استمرار الاستيطان في القدس الشرقية يثبت أن إسرائيل مستمرة في وضع العراقيل أمام عملية السلام، ويثبت عدم جديتها في المضي بهاquot;. وأضاف في تصريح لوكالة أنباء السلطة الفلسطينية الرسمية (وفا) quot;أن هذه الأعمال لا تساهم بخلق المناخ المناسب للمفاوضات غير المباشرة وإنما ستؤدي إلى مزيد من الجمودquot;.