ليه: اعلن الجيش الهندي انه اعاد فتح الطريق الرئيسي المتضرر من الفيضانات التي ضربت منطقة لدخ بينما يستمر تدفق السياح على الرغم من الكارثة.
وقالت الشرطة ان الفيضانات التي سببتها الامطار الغزيرة اودت بحياة 189 شخصا ودمرت مباني وطرقات واسلاك كهرباء في بلدة ليه عاصمة اقليم لدخ في جبال الهملايا.

واعلنت السلطات ان قرابة 400 شخص لا زالوا مفقودين.
واعلن الناطق باسم الجيش اس ان اشاريا ان quot;الجيش فتح الطرقات المؤدية الى ليه-منالي وليه-سريناغارquot; بعد بناء سبعة جسور في اقل من اسبوع.

وتصل هذه الطرق بين بلدة ليه المنكوبة وسريناغار عاصمة كشمير الهندية وولاية هيماشال برادش الهندية المجاورة.
واضاف اشاريا quot;لا نزال نبحث عن المفقودينquot; وقد يكون بينهم اجانب.

وقال مسؤولون في وزارة السياحة ان السياح الاجانب الذين حجزوا رحلات الى لدخ يستمرون في الوصول على الرغم من الكارثة.
ويقصد لدخ الاف السياح سنويا من داخل الهند وخارجها في تموز/يوليو وآب/اغسطس للتجول في رحلات على العربات وبالقوارب للتعرف على الثقافة البوذية القديمة.

ويقول رئيس قسم كشمير للسياحة فاروق شاه ان quot;كل طائرة الى ليه تحمل عددا اكبر من الاجانب يذهبون مباشرة في رحلات استكشافيةquot;.
ويشير مسؤولون الى ان حوالى الفي سائح اجنبي كانوا في المنطقة عند وقوع الكارثة التي اودت بحياة اربعة منهم.

واعلنت حكومة كشمير المحلية انها quot;لا تزال تحاول تحديد عدد السياح واماكنهم عبر السفارات ومكاتب السفرquot;.
ولا يوجد خيار امام ضحايا الفيضان سوى التزام الهدوء وانتظار المساعدة بعد ان دمرت الطرقات وخطوط سير الرحلات.

وانقذت مروحيات الجيش الهندي عددا من السياح وعمليات الانقاذ لا زالت مستمرة.
يتواجد الجيش الهندي بكثافة في منطقة لدخ المتنازع على حدودها مع الصين وخصم الهند الاكبر باكستان.